محمد عمر – درعا

تتواصل عمليات الخطف المدنيين في محافظتي #درعا و #السويداء، حيث خُطف خلال اليومين خمسة أشخاص من المحافظتين.

وقال محمد المصري (من أقارب أحد المخطوفين)، في حديث لموقع الحل: “أحد أقربائي نُشرت له مساء الأمس، صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر على جسده آثار التعذيب وهو مُكبل اليدين والقدمين، حيث تشترط المجموعة الخاطفة مبلغاً مالياً وقدره عشرون مليون ليرة لإطلاق سراحه، ويصعب علينا تأمين هذا المبلغ الكبير”.

وناشد المصري “جميع العقلاء والشيوخ في المحافظتين بالتحرك لإطلاق سراح المخطوفين، والعمل بكل جدية وحزم لإنهاء هذه الظاهرة الخطيرة، والتي باتت تُؤرق كاهل أهالي البلدات القريبة من بعضها في كلا المحافظتين المتجاورتين”.

وأوضح المصدر أن عمليات الخطف “أصبحت أمراً متكرراً بين أبناء المحافظتين، حيث تقوم جماعة ما بعمليات خطف فردية بهدف طلب فدية أو السرقة، في حين يرد الطرف الآخر بخطف بعض الأهالي وذلك بهدف تبادل الأشخاص المخطوفين”.

يُشار إلى أن بلدات ريف درعا الشرقي المتاخمة تماماً لبلدات ريف السويداء الغربي، شهدت خلال الأيام الماضية توتراً ملحوظاً جراء تصاعد عمليات الخطف للمدنيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.