محمد عمر – درعا

أصيب مقاتل من فصائل المعارضة بجروح حرجة، مساء أمس، جراء انفجار #عبوة_ناسفة استهدف سيارته بالقرب من المسجد العمري في مدينة #درعا.

وقال الناشط الإعلامي المعارض أحمد مسالمة لموقع الحل، إن “عبوة ناسفة كانت مزروعة على الشارع العام بالقرب من مئذنة المسجد العمري بمدينة درعا، انفجرت لحظة مرور سيارة تابعة لفصائل المعارضة، ما أسفر عن إصابة العنصر بداخلها بجروح حرجة، حيث نقل على الفور للمشفى الميداني في المدينة”.

وبحسب المصدر، فإن “هذه العبوة الثانية التي تزرع في نفس المكان وتستهدف قادة ومقاتلي المعارضة”، مشيراً لـ “عدم تبني أي جهة للعملية”.

وتشهد مدن وبلدات المعارضة بمحافظة درعا، منذ الإعلان عن هدنة وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، ارتفاعاً كبيراً بتفجير العبوات الناسفة، والتي “تستهدف معظمها قادة وعناصر من فصائل المعارضة.

وبحسب إحصائية صادرة عن مكتب توثيق الشهداء في درعا، أن “54 قتيلاً تم توثيقهم في محافظة درعا منذ إعلان عن الهدنة في الجنوب السوري بالتاسع من شهر تموز الماضي، حتى 22 تشرين الثاني، جراء تفجير عبوات ناسفة على الطرقات الواصلة بين مناطق المعارضة، وبحسب الإحصائية فإن معظم عمليات التفجير استهدفت مقاتلي المعارضة، حيث تم توثيق 41 قتيلا عسكريا، بينما تم توثيق 13 قتيلا من المدنيين بينهم عدد من النساء، بالإضافة لتوثيق العشرات من الجرحى بينهم حالات بتر أطراف”.