هاني خليفة – حماة

شهدت أسواق مناطق سيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي، مؤخراً، انخفاضاً ملحوظاً بأسعار المواد الأساسية، وذلك نتيجة تراجع صرف #الدولار الأميركي أمام الليرة السورية، والذي بلغ 410 ليرة مقابل كل دولار، بعد أن تجاوز الـ 500 ليرة قبل عدة أشهر.

وقال حازم أبو خالد، تاجر في منطقة #الحولة، لموقع الحل، إن “سعر كيلو السكر انخفض إلى 300 ليرة بعد أن كان يباع بـ 350 وليتر المازوت إلى 390 بعد أن كان بـ 450، لافتاً إلى ان معظم المواد في الأسواق انخفض سعرها بنسبة حوالي 30%، عازياً ذلك إلى تحسّن صرف الليرة السورية أما الدولار، إضافةً إلى فتح معبر الدار الكبيرة في ريف #حمص الشمالي ودخول المواد منه من مناطق سيطرة النظام في الثامن من تشرين الثاني الفائت”.

وأوضح التاجر أن حركة الأسواق وتوجه الأهالي للمحال #التجارية باتت أفضل بكثير عما كانت عليه قبل حوالي شهر، داعياً التجار إلى تثبيت أسعار المواد بربحٍ يسير من أجل إبقاء حركة الأسواق فعّالة وقدرة معظم الناس على شراء المواد اللازمة بأسعارٍ معقول، بحسب وصفه.

من جانبه، بين أحمد الحسون من ريف #حمص، لموقع الحل، أنه اشترى كميات من #السكر والأرز والزيت وغيرها من المواد الأساسية اللازمة لعائلته، تكفيه طيلة فصل #الشتاء، كونها أرخص عما كانت عليه، مبدياً تخوفه من زيادة أسعارها بعد فترة، كون سعر صرف الدولار غير مستقر في الوضع الراهن.

يشار إلى أن مناطق ريف #حمص الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة يقطنها أكثر من 250 ألف نسمة يعانون من #حصار تفرضه قوات النظام على مناطقهم منذ حوالي خمس سنوات، ويعتمدون بشكل أساسي على قوافل المساعدات الإنسانية و #الزراعة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.