جوان علي – القامشلي

أكد قيادي كردي أن القصف التركي بالأسلحة الثقيلة اشتد على القرى الحدودية في منطقة #عفرين منذ عدة أيام، تزامناً مع التصعيد الإعلامي، حيث يترقب الأهالي هجوماً وشيكاً من الجيش التركي، وسط استعداد للمواجهة.

رشيد شعبان (عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا) تحدث للحل عن “اشتداد القصف التركي منذ عدة أيام على القرى الحدودية في مناطق شرق وغرب وجنوب عفرين، بشكل متزامن مع التصعيد الإعلامي من قبل القادة السياسيين الأتراك، حيث نجم عن القصف وقوع ضحايا وأضرار مادية، إضافة إلى وقوع مواجهة على جبهتي اعزاز وقطمة مساء أمس”.

وأوضح المصدر أن قرى قسطل جندو، وبلبلة، وقطمة، وشيراوا، وجلمة، وشيه، وراجو “جميعها تعرضت للقصف من الجانب التركي خلال الأيام الأربعة الأخيرة”. متهما الأتراك بـ”محاولة بث الخوف ونشر الذعر بين الأهالي الذين يترقبون هجوماً تركياً”.

وأردف المصدر أن أغلب الأهالي في القرى الحدودية “لا ينامون في منازلهم، تحسباً لأي قصف أو هجوم تركي، وهناك حالة ترقب من الجميع. لكن في المقابل جميع الناس مصممون على الدفاع، في حال حدث أي هجوم أو اعتداء”.

وأضاف شعبان أن “هناك حرصاً من الأتراك على عدم تحريك الحدود المباشرة بينهم وبين عفرين، وكل ما يفعلونه حتى الآن هو القصف من داخل الحدود السورية أو دفع فصائل المعارضة للقصف من اعزاز، حيث فصائل #درع_الفرات أو من طرف #إدلب حيث هيئة تحرير الشام”.

وكانت الإدارة الذاتية قد قالت قبل يومين أنها تمتلك حق الدفاع عن نفسها ضد الهجمات التركية بعد اشتداد القصف ليومين متتاليين.