فتحي سليمان – موقع الحل

قتل ثمانية مدنيين وأصيب أكثر من عشرة آخرين، جراء استهداف سلاح الجو الروسي لقرية سنّقرة بريف #إدلب الجنوبي.

وقال الناشط الإعلامي عمّار الإدلبي في حديث لموقع الحل إن “المقاتلات الروسيّة قصفت تجمعاً سكنيّاً في قرية سنّقرة جنوبي إدلب، ما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة من عائلة واحدة وطفلين آخرين، في حين تسبب القصف بدمار العديد من الأبنية السكنيّة في القرية”.

في غضون ذلك “تعرضت قريتا تل طوقان وسلامين بريف إدلب الشرقي لقصف جوّي عصر اليوم، كذلك تعرضت مناطق في محيط مدينة سراقب لقصف مماثل تسبب بوقوع أضرار ماديّة”.

وتزامنت الغارات الجويّة على مواقع جنوبي وشرقي إدلب، “مع زيارة الوفد العسكري التركي إلى مناطق عدّة في الشمال السوري، للوقوف على تنفيذ اتفاق خفض التصعيد وفق الاتفاق الروسي التركي على أن تكون تركيا المسؤولة عن مراقبة سير الاتفاق في مناطق الشمال السوري”، حسب ناشطين.