خرجت مظاهرة كبيرة في مدينة #عفرين اليوم شارك بها الآلاف، احتجاجاً على العملية التركية التي تستهدف #وحدات_حماية_الشعب المسيطرة على المدينة.

وأطلقت #تركيا وفصائل سورية معارضة حملة عسكرية باسم “#غصن_الزيتون” في 20 كانون الثاني الماضي، ضد الوحدات الكردية في عفرين، تقول أنقرة إنها ستتوسع إلى مناطق أخرى.

وأظهرت صور للمظاهرة نشرها نشطاء مشاركة أعداد كبيرة من الأهالي، حمل بعضهم صوراً وأعلاماً حزبية، بينما لجأ آخرون إلى الأغاني والمزامير والطبول للتعبير عن رفضهم للعملية.

وكتب مصطفى بالي، المتحدث باسم #قوات_سوريا_الديمقراطية (تشكل الوحدات الكردية نواة لها)، في صفحته بموقع فيسبوك “هنا عفرين المنتصرة أيها العالم، فتعلموا منها كيف يكون الانتصار في عفرين، خياراتنا محدودة ننتصر أو ننتصر”، وفق وصفه.

واتهم معارضون للوحدات القوات الكردية بتسيير المظاهرة في المدينة، معتبرين أنهم “ضغطوا على الأهالي للخروج”، على حد تعبيرهم.

واتصالاً بذلك، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية (ابراهيم كالن) أنه “حالما تنتهي عملية غصن الزيتون ستعيد تركيا المنطقة إلى أهالي عفرين بعد تحريرهم”، وفق قوله.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.