جوان علي – عفرين

قالت القيادة العامة لـ #وحدات_حماية_الشعب أمس إن #روسيا الاتحادية “شريكة في سفك الدماء في عفرين، وتواطؤها جاء بعد محاولتها ابتزاز الإرادة السياسية في عفرين لفرض أجندتها”.

جاء ذلك في بيانها للوحدات أوضحت فيه أن المجال الجوي لمنطقة عفرين “كان تحت الحماية الجوية لروسيا الاتحادية، ولولا الموافقة الروسية لما استطاع الطيران الحربي التركي اختراق الأجواء السورية، وتنفيذ ضرباتها واعتداءاتها على عفرين”.

ولفتت الوحدات إلى أن “هذا التواطؤ الروسي جاء بعد محاولات لابتزاز وحدات حماية الشعب والإدارة السياسية في عفرين لفرض أجندات خاصة بالدولة الروسية، وليس فيها أي نفع للشعب السوري”.

وأكدت الوحدات أن روسيا الاتحادية “هي شريكة مع الدولة التركية في سفك دم الشعب الكردي من المدنيين العزل والأبرياء”. داعية “حكومة روسيا الاتحادية إلى التراجع عن قرارها”.

يذكر أن مجموعة من الفصائل المنضوية تحت قوات سوريا الديمقراطية، والتي تضم مقاتلين كرداً وعرباً، كانوا قد أعلنوا أمس انتقالهم من جبهات القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بدير الزور إلى عفرين، لمواجهة “العدوان التركي” بحسب وصفهم.