وجهاء من درعا والقنيطرة يتوسطون لدى جيش خالد لـ”وقف المعارك ضد المعارضة ومحاربة النظام”

وجهاء من درعا والقنيطرة يتوسطون لدى جيش خالد لـ”وقف المعارك ضد المعارضة ومحاربة النظام”

محمد عمر – درعا

كشفت مصادر خاصة لموقع الحل عن وجود وساطة من وجهاء محافظتي #درعا و #القنيطرة، مع قيادات من جيش خالد بن الوليد “لإيقاف المعارك ضد فصائل المعارضة”.

وبحسب المصدر (الذي فضل عدم ذكر اسمه)، إن “عدة اجتماعات تمت في الأيام الماضية بين وجهاء من محافظتي درعا والقنيطرة وأبناء منطقة حوض اليرموك، مع قيادات جيش خالد، تم من خلالها مناقشة الأوضاع الإنسانية داخل المنطقة والأوضاع العسكرية في عموم المنطقة الجنوبية”. كما طالب الوجهاء بشكل صريح من قادة جيش خالد بن الوليد “إيقاف المعارك ضد فصائل المعارضة و فتح جبهات ضد قوات النظام”.

وأوضح المصدر أن هذا الطلب “يأتي بعد التقدم الكبير لقوات النظام في #الغوطة_الشرقية و تهديدها بنقل المعارك إلى محافظة درعا”.

ولفت المصدر إلى إن قادة جيش خالد بن الوليد “أعطوا الوجهاء الموافقة على الانخراط في المعارك ضد قوات النظام، لكنهم وضعوا شروطاً لذلك، تتعلق بالحصول على ضمانات بعدم تعرض مقاتليهم لأي خطر أو هجمات من قبل فصائل المعارضة، و حدد قادة جيش خالد جبهة الشيخ مسكين ومنطقة السحيلية كمنطقة خاصة بهم لقتال قوات النظام”.

وأضاف المصدر أن وفد الوجهاء س”يبدأ مفاوضاته مع المعارضة بخصوص هذا الموضوع خلال الساعات القادمة”.

يُشار إلى إن جيش خالد بن الوليد المرتبط بتنظيم الدولة الاسلامية (#داعش)، تأسس في عام ٢٠١٦ من اندماج ثلاثة فصائل (حركة المثنى- لواء شهداء اليرموك- جيش الجهاد) حيث يخوض الجيش حرباً شرسة ضد فصائل المعارضة بريف درعا الغربي، ويسيطر على عدة بلدات من منطقة حوض اليرموك (تسيل- الشجرة – سحم الجولان – عدوان).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.