أبلغ النظام السوري عائلة الناشط السوري #رامي_هناوي المعتقل منذ 6 أعوام أن ابنهم قُتل في معتقلات بشار الأسد، وطلب منهم القدوم لاستلام جثته.

وكتب صديق رامي (مالك أبو خير) على صفحته بموقع فيسبوك: “بلّغ الأمن السوري رسمياً اليوم أهل رامي هناوي بانه قد استشهد في تاريخ 27-12-2017 خلال اعتقاله، وطلبوا من أهل الشهيد القدوم إلى مخفر الناحية لاستلام أوراقه وأغراضه الشخصية”.

وكان هناوي من أوائل النشطاء السلميين الذين خرجوا في بداية الحراك ضد نظام بشار الأسد، وانخرط خلال الثورة بالإغاثة والطبابة، وكان من الناشطين الذين عملوا على تأمين احتياجات المناطق المحاصرة التي يصعب جداً الوصول إليها.

واعتقل النظام السوري هناوي، الذي ينحدر من محافظة السويداء، بعد عام وبضعة أشهر من بداية الاحتجاجات في سوريا، وتحديداً في الخامس من آب (أغسطس)، وقد بقي في سجون النظام منذ ذلك الحين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.