بعد سيطرة النظام عليها: سكان ريفي حماة وإدلب الشرقيين بلا خدمات طبية.. وإسعاف المريض بـ 60 ألف ليرة

بعد سيطرة النظام عليها: سكان ريفي حماة وإدلب الشرقيين بلا خدمات طبية.. وإسعاف المريض بـ 60 ألف ليرة

هاني خليفة – حماة

يعاني سكان مناطق ريفي #إدلب و#حماة الشرقيين، التي سيطرت عليها قوات النظام والمليشيات المساندة لها، قبل عدة أشهر، من انعدام الخدمات الطبية، الأمر الذي يزيد من معاناتهم إلى جانب نقص الكثير من الخدمات الأخرى.

واصل الحسن من سكان تلك المناطق يؤكد لموقع الحل، أن “جميع المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام بالريف الشرقي من إدلب وحماة، ولا تحتوي على أية مركز طبي بالرغم من عودة مئات العائلات إليها”. مشدداً على أنه “من الضروري تفعيل مراكز طبية في المنطقة كونها الأحوج بالنسبة للسكان”.

الحسن أشار إلى أن أحد أقاربه في المنطقة “اضطر لنقل أخيه إلى أحد مشافي مدينة حماة قاطعاً أكثر من 90 كيلو متراً من أجل معالجته، وذلك بعد إصابته بحالة تسمم نتيجة الحر”. قائلاً: “دفعت مبلغ حوالي 60 ألف ليرة سورية من أجل نقل أخي إلى مشفى في حماة لمعالجته”. متسائلاً “ماذا عن الحالات الخطيرة كيف يتم إسعافها؟، أم أن مصيرها الموت المحتم بسبب انعدام المراكز الطبية؟”.

ويرى سكان من تلك المناطق أن حرمان النظام لمناطقهم من الخدمات على الرغم من سيطرته عليها، ما هي إلا “عملية إذلال” لهم، خاصةً وأنهم كانوا نازحين إلى مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب وريف حماة، بسبب الأعمال العسكرية التي كانت تدور في مناطقهم.

يشار إلى أن قوات النظام سيطرت على عشرات القرى في ريفي حماة وإدلب الشرقيين، قبل حوالي ستة أشهر، وذلك بعد حملة عسكرية واسعة شنتها على المنطقة مدعومةً بالطيران الحربي الروسي، إضافةً إلى تسليم تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) عشرات القرى للنظام في تلك المناطق حينها، وانسحابه منها دون قتال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.