عفرين: وفاة بائع متجول بجلطة بعد سلب الفصائل سيارته التي يعتاش منها.. واستمرار الفلتان والانتهاكات

عفرين: وفاة بائع متجول بجلطة بعد سلب الفصائل سيارته التي يعتاش منها.. واستمرار الفلتان والانتهاكات

جوان علي- القامشلي

اتهم نشطاء من مدينة #عفرين أحد فصائل غصن الزيتون بـ”سلب سيارة بائع متجول في إحدى قرى #عفرين، ليتوفى بعدها بساعات بعد إصابته بجلطة قلبية”.

وأكد الصحفي والناشط محمد بلو أن “عدنان شمس الدين حسين من #قرية_عبلا في ناحية #بلبل (شمال عفرين) أصيب أول أمس بجلطة دماغية وتوفي بعد ساعات من قيام فصيل #الحمزات بسلبه سيارته من نوع (كيا) كان يعتاش من ورائها كبائع متجول للأدوات المنزلية”، بحسب قوله.

من جانبه أفاد الحقوقي علي عيسو (مدير موقع إيزدينا) بأن فصائل من غصن الزيتون “قامت في أيار الماضي بطرد عوائل #إيزدية من منازلهم بعفرين وإسكان عوائل مسلحيها”. مشيرا إلى “إصابة المرأة الايزيدية نازليه عمر شرف من قرية #باصوفان بجلطة قلبية، بعد أن حاول العناصر طردها من منزلها وهي رفضت فأمهلوها 24 ساعة فقط، فماتت قبل انقضاء المدة”، بحسب وصفه.

وأضاف عيسو في السياق ذاته أن “عناصر مسلحة من الجيش الحر طردت عائلة ايزيدية من منزلها في شارع الفيلات وسط مدينة عفرين، رغم أن عقد الآجار ينتهي في عام 2019، ولكن رغم هذه الثبوتيات التي منحتها العائلة للمسلحين إلا أنهم رفضوها وقاموا بطرد العائلة من منزلها”.

ولفت عيسو إلى توثيقهم لعملية “اقتحام مجموعة من الجيش الحر لمنزل عائلة ايزيدية في قرية #قيبار(شمال شرق المدينة)، واعتدائها على العائلة بالضرب وسرقة المصوغات الذهبية وبعض المال، حيث قاموا بربط ربة الأسرة التي تبلغ من العمر خمسين عاماً بالحبل إلى جانب أبنائها، حيث بلغت قيمة المسروقات حوالي عشرة آلاف دولار”.

ويؤكد نشطاء من المدينة استمرار حالة الفلتان الأمني في المدينة وريفها رغم مرور ما يقارب الخمسة أشهر على سيطرة الجيش التركي وفصائل غصن الزيتون على المدينة، وهو ما يعزونه إلى “تغاضي #تركي متعمد عما يجري”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.