تعهد النظام السوري باستعادة السيطرة على كافة الأراضي السورية بما في ذلك تلك الخاضعة لنفوذ قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) المدعومة من الولايات المتحدة.

وتسيطر قسد على شرق الفرات في سوريا، بشكل شبه كامل، وتنتشر في الأراضي الخاضعة لنفوذها قواعد عسكرية وقوات أمريكية وأخرى أجنبية أيضاً تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش.

وقال نائب وزير خارجية النظام (#فيصل_المقداد) في تصريح نقلته روسيا اليوم: “لن تكون هناك ذرة تراب واحدة في البلاد، خارج نطاق سيطرة الحكومة السورية والجيش السوري”، على حد قوله.

وأضاف المسؤول أن “من يثق بالأمريكيين عليه أن يعي جيدا أن الجيش السوري سيصل إلى كل مكان في سوريا، ليفرض سيطرته وسيادة الدولة”، وفق تعبيره.

وحول معركة إدلب الملغية أفاد المقداد بأنه “كما انتصر الجيش السوري في كل بقعة من بقاع سوريا، سوف ينتصر في إدلب والرسالة واضحة جدا لكل من يعنيه الأمر، ونفضل الوصول إلى السوريين في إدلب سلما، أما الجوانب الأخرى في هذه الحرب المعلنة لها حدودها”، بحسب وصفه.

وأعلن رئيس النظام (بشار #الأسد) في شهر أيار (مايو) الماضي استعداده للتفاوض مع الأكراد (في مناطق قسد)، لكنه هدد بالحل العسكري في حال فشل المحادثات.

وأجرى وفد عن الإدارة الذاتية (يقودها الأكراد في الشمال) لقاءات مع النظام في دمشق، لم يصل الطرفان خلالها إلى أي اتفاق معلن.