محمد الأحمد – درعا

اعتصم العشرات من أبناء محافظة #السويداء وذوي المختطفات لدى تنظيم #داعش، أمام مبنى مجلس المحافظة وسط مدينة السويداء، للمطالبة بتحرير المختطفات مع أطفالهن.

ونصب المعتصمون خيمة وسط الساحة داعين جميع أبناء المحافظة إلى المشاركة والوقوف إلى جانب ذوي المختطفات، كمان حملوا الشموع إلى جانب صورهن أمام مبنى المحافظة ليلاً.

وقال سميح أبو عرى (الناشط المدني في محافظة السويداء)، لموقع الحل، إن السويداء “تشهد حالة من الغليان الشعبي، خاصة في ظل التراخي من سلطات النظام السوري، في إيجاد الحلول لتحرير المختطفات عند تنظيم داعش، وتفاقم ذلك بعد إعلان التنظيم إعدام إحداهن بسبب تعثر المفاوضات مع لجنة التفاوض”.

وأوضح أبو عرى، أن مسؤولية تحرير المختطفات “تقع على عاتق النظام السوري إضافة إلى القيادة العسكرية الروسية في سوريا، التي تولت ملف المفاوضات مع تنظيم داعش في هذه القضية”.

ويبلغ عدد المختطفات لدى التنظيم 21 امرأة وثمانية أطفال، كان التنظيم قد اختطفهن أثناء هجومه على قرية الشبكي بريف السويداء الشرقي في تموز الماضي.

وأعدم التنظيم إحدى المختطفات قبل يومين، “بسبب عدم الاستماع لمطالبه”، وأبرزها إطلاق سراح المعتقلات لدى النظام السوري ووقف هجوم النظام على منطقة الصفا في بادية ريف السويداء الشرقي.