أفاد مرصد حقوقي بأن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) قتل مدنياً في محافظة #دير_الزور لعمله في المجال الخدمي بالمناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (#قسد)، رغم تراجع نفوذه الملحوظ وانحساره في بقعة صغيرة تقول قسد إنها على وشك انتزاعها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “المسؤول العامل في الكهرباء لدى قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، فارق الحياة جراء إصابته بانفجار عبوة ناسفة استهدفت صهريجه في منطقة ذيبان عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث جرى استهدافه برفقة اثنين من أبنائه، ما تسبب باستشهاده وإصابة ولديه بجراح متفاوتة الخطورة”، وفق قول المصدر.

ونقل المصدر عن ذوي الضحية قولهم إن الأخير “كان تلقى تهديدات سابقة بقتله لعمله مع قوات سوريا الديمقراطية، كما أن التفجير استهدفه على طريق يستخدمه العسكريون والعاملون في المجال النفطي في شرق محافظة دير الزور”.

وفي سياق متصل، قال نشطاء على تويتر إن قسد بدعم من التحالف الدولي انتزعت السيطرة على 3 قرى شمال شرق البوكمال أمس، خلال معركتها ضد داعش.

وذكر المنبر الإعلامي الرسمي لقسد على فيسبوك أن القوات المهاجمة قتلت 23 من داعش، وتقدمت 500 متر على محور الباغوز.

ونشرت قسد قائمة بأسلحة استولت عليها خلال المعركة، وبيّنت أن التحالف الدولي قام بتنفيذ 5 ضربات جوية على مواقع داعش دمر خلالها اثنين، وفق المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.