أفاد مبعوث أمريكي بأن بلاده تسعى لإقناع الروس بضرورة خروج الإيرانيين من سوريا، وهو أمر تؤيده إسرائيل ودول خليجية بشدة.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا (جيمس جيفري) إن “مهمتنا تتمثل في إقناع الجميع، بمن فيهم الروس بأن ذلك (أي انسحاب العسكريين الإيرانيين) يعتبر السبيل الأفضل لضمان السلام والاستقرار والأمن ليس في سوريا فقط، بل والمنطقة كلها”.

وكشف المبعوث في تصريح نقلته روسيا اليوم أن جزءًا كبيراً من المباحثات التي أجراها الرئيسان الروسي (فلاديمير بوتين) والأمريكي (دونالد ترامب)، ثم لاحقاً المحادثات بين مستشار الأمن القومي الأمريكي (جون بولتون) وبوتين، كانت مكرسة لسوريا.

وأكد جيفري أنه “بإمكان واشنطن وموسكو تجاوز الخلافات حول سوريا على المستوى السياسي”، واستخدم اتفاق إدلب بين أنقرة وموسكو مثالاً على إمكانية روسيا “التعاون على مستوى معين مع أعضاء آخرين في المجتمع الدولي”، بحسب قوله.

وصدرت عن روسيا تصريحات متضاربة بشأن الوجود الإيراني في سوريا، حيث قالت سابقاً إنها تريد خروج كافة المسلحين الأجانب بمن فيهم الإيرانيين، لكنها أيضاً أكدت على “سيادة دمشق” وأن الوجود الإيراني جاء بطلب من النظام السوري.