أعلن مجلس منبج العسكري رسمياً انضمامه إلى المعركة الدائرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في دير الزور، مع احتدام وتيرة القتال في المنطقة الشرقية في آخر جيب خاضع للتنظيم المتشدد في المنطقة.

وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في أيلول (سبتمبر) الماضي معركة وصفتها بأنها “النهائية” تحمل اسم “دحر الإرهاب”، تهدف إلى القضاء على تنظيم داعش بشكل كامل في دير الزور، ضمن الحملة الأوسع التي كانت قد بدأت العام الماضي باسم “عاصفة الجزيرة”.

وتلقى داعش خسارات كبيرة مع بداية الحملة العسكرية، لكنه في فترة لاحقة استعاد مناطق كبيرة خسرها، إلى أن عاودت قسد شن ضربات قوية بدعم من التحالف الدولي وانتزعت نقاطاً هامة مجدداً.

وقال المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري مساء الأمس إن فوج “عبدو دوشكا” التابع له انضم إلى جانب مقاتلي “جيش الثوار” صباح الأمس الاثنين للمشاركة في المعركة.

ونقل المركز الإعلامي عن قائد الفوج قوله إنهم “انطلقوا من مدينة منبج، للمشاركة في حملة عاصفة الجزيرة، تلبيةً للنداء الذي أطلقه أهالي مدينة دير الزور، الذين يحاصرهم تنظيم داعش الإرهابي في مناطق ريف الشرقي لدير الزور”، وفق تعبيره.

ومجلس منبج العسكري يتبع فعلياً لقسد، وهو القوة العسكرية المسيطرة على منبج، التي كانت تركيا تهدد باقتحامها قبل قيام أمريكا بنشر نقاط مراقبة في الشمال “لمنع وقوع اشتباك بين الأتراك وقسد وحماية الحدود التركية من الإرهابيين”، وفق ضباط أمريكيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.