محمد الأحمد – درعا

دفع رفض الآلاف من شبان درعا، الالتحاق بالخدمة الالزامية والاحتياط العسكري، النظام السوري ممثلاً بالأفرع الأمنية، إلى توظيف بعض قادة الفصائل السابقين ممن تطوعوا في صفوف قوات النظام، لإقناع عناصرهم السابقين بالالتحاق بالخدمة العسكرية.

وشمل التوظيف أيضاً، عدداً من مخاتير ووجهاء مدن وبلدات بريف #درعا، تكمن مهمتهم في ترغيب الشبان بالخدمة العسكرية، ومحاولة تطمينهم بأنه لن يتم إرسالهم إلى جبهات القتال مع تنظيم داعش وفصائل المعارضة في الشمال السوري، وأن خدمتهم لن تطول كما هو حال الدورات العسكرية السابقة.

وقال عبد الله نصيرات (أحد سكان ريف درعا)، لموقع الحل، إن سلطات النظام “وجهت بإقامة أجواء احتفالية يشرف عليها وجهاء البلدات في ريف درعا، لتشجيع الشبان على الالتحاق بالخدمة العسكرية، كما يتم خلال الاحتفالات تتويج وتقديم الشبان الذين قرروا الالتحاق لدعمهم معنوياً”.

وأقيم في بلدة إبطع شمال درعا، احتفالية في إحدى باحات المدارس، أشرف عليها مختار البلدة المقرب من النظام السوري، دعت شبان البلدة إلى الالتحاق بالخدمة العسكرية، كمان رفعت خلالها لافتات تضمنت عبارات مؤيدة لرأس النظام السوري بشار الأسد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.