رصد (الحل) – أفاد مرصد حقوقي بأن اتفاق «استسلام غير معلن» هو الاحتمال الأكبر لمّا حصل في آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في #دير_الزور، بوساطة عشائرية، جرى على إثره إجلاء مئات المدنيين، وعناصر من الجماعة المتشددة، خلال اليومين الماضيين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أمس الإثنين شهد «خروج أكثر من 200 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين، عقب عملية دخول 10 شاحنات إلى جيب التنظيم، لنقل دفعة جديدة من المرتقب أن تخرج خلال الساعات المقبلة، ليصل تعداد من خرجوا على مدار ما يقارب 45 يوماً إلى نحو 17 ألفاً».

وذكر المرصد أن  يوم السبت «خرجت أول دفعة على متن أكثر من 25 حافلة، إذ خرج أكثر من 600 شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء قرب بلدة سوسة، من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والتحالف الدولي».

وكشف المرصد أنها «المرة الأولى التي تقوم فيها (قسد) وقوات التحالف بتأمين حافلات لنقل المدنيين»، لافتاً إلى أنه «ربما يكون قد تم التوصل إلى اتفاق بهذا الصدد بين الطرفين، على الأرجح غير معلن… وهو استسلام من قبل قوات التنظيم بضمانة العشائر في المنطقة».

وتخوض «قسد» معارك مستمرّة ضد التنظيم المتشدد بدعم من التحالف الدولي في دير الزور، في وقت تستعد فيه واشنطن على سحب قواتها من سوريا.

إعداد وتحرير سامي صلاح

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.