رصد (الحل) – مع انحسار سيطرة تنظيم الدولة الإسلاميّة #داعش في آخر ما تبقى له من رقعة جغرافية شرقي #سوريا، ما تزال مجموعات من التنظيم تقاوم حتى الرمق الأخير تحت ضربات قوّات سوريا الديمقراطيّة المدعومة من التحالف الدولي.

وبحسب تقرير نشره موقع “فرانس24” فإن من بين المجموعات الأخيرة التي تقاتل دفاعاً عن الرقعة الجغرافيّة المتبقية للتنظيم، نساء يقاتلنّ إلى جانب الجهاديين في #دير_الزور.

يقول أحد قادة المجموعات المهاجمة في «قسد» عن مواجهة إحدى النساء: «تحصّنت في مبنى في بلدة المراشدي بدير الزور، فاجأتنا شراسة المرأة في المعركة التي لا فائدة من المقاومة فيها، فهي محاصرة إلى جانب أحد الجهاديين في المبنى ولا فائدة من القتال المتواصل”.

ويضيف القيادي في حديثه خلال التقرير “بقيت المرأة تقاوم بالأسلحة المتوفرة لديها رافضة الاستسلام رغم دعواتنا المتكررة لها، واستطاعت قتل اثنين وإصابة آخر من عناصرنا المهاجمة، كانت تحاول طوال المعركة الوصول إلينا وتفجير الحزام الناسف الذي ترتديه، لكن عناصرنا تمكنوا من استهدافها وقتلها قبل أن تتمكن من ذلك”.

وتواصل قوّات سوريا الديمقراطية معاركها منذ أشهر في آخر معاقل تنظيم الدولة «داعش» بدير الزور، إلا أنها تواجه مقاومة شرسة من ما تبقى من عناصر التنظيم في المنطقة، حيث يؤكد قادة المعركة من جانب «قسد» أن “آخر الجهاديين أشرسهم في القتال”.

إعداد وتحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.