مُحلّل سياسي: اجتماع الصّدر في بيروت طرح أسماءً جديدة للوزارتين الأمنيتين

مُحلّل سياسي: اجتماع الصّدر في بيروت طرح أسماءً جديدة للوزارتين الأمنيتين

البصرة_ ودق ماضي

قال المحلل السياسي رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية، واثق الهاشمي، أن الأزمة السياسية لا تزال قائمة بين الأحزاب بشأن إنهاء ملف استكمال التشكيلة الحكومية لـ عادل عبد المهدي.

مبيناً أن الاجتماعات الأخيرة بين الأحزاب في الخارج أفرزت أسماء مرشحين جدد.

الهاشمي وفي حديثٍ لـ”الحل العراق”، الجمعة، أكّد أن “اجتماع زعيم التيار الصدري الأسبوع الماضي مع قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في بيروت، أفرز أسماءً جديدة لشغل منصبي الوزير في الدفاع والداخلية”.

مبيّناً أن “الفريق الركن ياسين الياسري، قد يكون بديلاً عن فالح الفياض، لوزارة الداخلية”.

وأوضح رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية، أن “الأطراف الثلاثة المجتمعة في بيروت، توصّلت إلى ابتكار وزارة جديدة تليق بالفياض، وهي وزارة الأمن الوطني، التي ستُستحدث خصيصاً له، وتحويل مديرية الأمن الوطني إلى وزارة”.

لافتاً إلى أن “رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري لا يزال مرشّحاً قوياً لمنصب وزير الدفاع، لكن أضيف إلى جنبه، أمين سر الوزارة واللواء نبيل الأعرجي، لكن هذا الأخير من المذهب الشيعي، ومن المعلوم أن الوزارة سُنيّة بحسب التقسيم الطائفي للمناصب الحكومية، لهذا قد تحدث مشكلات سياسية في البرلمان بهذا الشأن”.

وكان مقتدى الصدر، قد عاد إلى العراق الخميس الماضي، بعد سلسلة اجتماعات عقدها مع سليماني ونصر الله، في العاصمة اللبنانية بيروت، التي قضى فيها الأسابيع الأخيرة.

ونقلت وسائل إعلام عراقية، عن مصادر قولها، إن “الاجتماع المتعلّق بمناقشة حل أزمة الحكومة العراقية استغرقت خمس ساعات”.

وفشلت غالبية جلسات البرلمان العراقي التي خُصصت لاستكمال الكابينة الوزارية لعادل عبد المهدي، بعد تعطيل وإفشال الجلسات من قبل تحالف “سائرون” المدعوم من الصدر، بسبب رفضهم فالح الفياض كمرشح للداخلية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.