بغداد- محمد الجبوري

كشف مصدرٌ سياسيٌ مُطّلع، أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أعطى حزمةً من الوعود لكل من إيران وأميركا وعددٍ من الأحزاب السياسية، مقابل دعمه لتولي رئاسة الوزراء.

المصدر ذاته أكّد لـ الحل العراق، أن عبد المهدي، وَعَدَ أميركا بالعمل على إيجاد عراقٍ مستقل غير تابعٍ لـ إيران، إضافةً إلى تحجيم دوره في البلاد.

مُشيراً  إلى أن «الوسيط الذي اعتمد عليه رئيس الوزراء للتعامل مع واشنطن هما (ليث كبة) و(ثامر الغضبان)».

فيما «منح عبد المهدي وعداً لـ طهران، بفتح الأبواب العراقية كافة أمام الاقتصاد الإيراني وعدم الالتزام بقرارات واشنطن الاقتصادية بحق إيران»، بحسب المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه.

وأشار إلى أن الوسيط في التعامل مع طهران هو «المدعو (أبو جهاد)، أحد قيادات المجلس الأعلى، المقرب من النظام الإيراني».

أما بخصوص مرجعية النجف المُتمثّلة بـ السيستاني، فتعهّد عبد المهدي، وفق ما ذكره المصدر، بالعودة إليه في القرارات الاستراتيجية، والعمل على تحجيم وإضعاف الحشد الشعبي وضبطه.

فيما تعهّد إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بالإتيان بحكومةٍ قوية من خلال وزراء (تكنوقراط) مستقلين، بعيداً عن دائرة الأحزاب الحاكمة.

ولفت المصدر، إلى أن رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي، تعهّد إلى حزب الدعوة، وبعض الأحزاب الشيعية، بالتّوسّط لدى إيران بعدم فتح ملفات الفساد والمخالفات التي شابت فترة تحكّم الحزب بمقاليد السلطة في العراق.

وكان البرلمان العراقي قد منح في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، الثقة لـ عبد المهدي و14 وزيراً في حكومته، بعد رفض ثمانية آخرين، هم مرشحو وزارات الدفاع، الداخلية، العدل، التخطيط، الهجرة، التربية، التعليم العالي والثقافة.


تحرير- فريد إدوار

الصورة المُرفقة من أرشيف غوغل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.