دمشق (الحل) – أكد وزير الكهرباء في #حكومة #النظام، «زهير خربطلي» أن لا #خصخصة ولا #بطاقة #ذكية في #الكهرباء، وأن تصديرها إلى لبنان متوقف تماماً، مشيراً إلى أن ما تم في عام 2018 كان بموجب اتفاقية موقعة بين البلدين تنص على تبادل الطاقة في حال حصول مشكلة أو عطل.

وأوضح الوزير أنه «تم تزويد لبنان نتيجة عطل فني لديه بـ 11 مليون كيلو واط ساعي، وهي تشكل 4 على عشرة آلاف من إنتاج سورية في ذلك العام، والبالغ 25 مليار كيلو واط» وفقاً لموقع «سيرياستيبس».

وفنّد المسؤول الحكومي عند النظام، الأرقام التي تم ذكرها قائلاً: «وهذا يعني أن الأرقام التي طرحت عن كميات الكهرباء التي تم تصديرها غير دقيقة بالمطلق بل هي مخترعة؟».

وتساءل «خربطلي»: بالمنطق كيف يمكن تصدير الكهرباء للبنان في ظل الحصار التي تعاني منه سورية، والذي تسبب بنقص الفيول بشكل توقفت معه 11 مجموعة توليد تعمل على الفيول من أصل 13 مجموعة؟

وشدد الوزير في حديثه للموقع ذاته: «لا خصخصة؛ وهو أمر محسوم بالمطلق في سياسة الدولة، ولا بطاقة ذكية في قطاع الكهرباء», مشيراً إلى أن «مشروع الوزارة  والدولة الحالي وللسنوات القادمة هو تطوير القراءة الإلكترونية للعدادات وضمان شفافية هذه القراءة».

وكشف الوزير في حكومة النظام، أن «البطاقة الذكية في حال تطبيقها على قطاع آخر، فسيكون ما يخص الخبز لجهة ضمان التدفق السليم للطحين والمازوت إلى الأفران وضمان عدم سرقتها».

يُشار إلى أنه وعلى الرغم من هذه التصريحات التي تنفي الخصخصة، فإن حكومة النظام، بين الفينة والأخرى تحثُّ خطوات المستثمرين العرب والأجانب نحو توظيف رؤوس أموالهم في مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية داخل سوريا.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل