دراسة حديثة تحمل نبأ غير سار للسيدات اللواتي يتطلب عملهن مناوباتٍ ليلية أثناء فترة الحمل

دراسة حديثة تحمل نبأ غير سار للسيدات اللواتي يتطلب عملهن مناوباتٍ ليلية أثناء فترة الحمل

وكالات (الحل) – الكثير من السيدات يتمسكن بأعمالهن خلال فترة الحمل رغم التحديات التي يواجهنها أثناء ذلك، ولكن إن كانت أعمالهن تتطلب دواماً ليلياً فربما يجدرن بهن التفكير مجدداً في إيجاد حل لهذه الجزئية بحسب ما تورده دراسة حديثة.

الدراسة التي أجراها باحثون في قسم الصحة المهنية والبيئية في مستشفى بيسبيبير وفريديكسبير في كوبنهاجن تفيد بأن السيدات الحوامل ممن يعملن ليلاً مرتين في أسبوعٍ واحد معرضات لخطر الإجهاض في الأسبوع الذي يليه.

فوفقاً للبحث الذي أجراه الفريق، فقد تعرضت 740 امرأة للإجهاض من بين 10047 امرأة عملن لبعض النوبات الليلية في الفترة بين الأسبوع الثالث والحادي والعشرين من الحمل.

وأوضحت لويز مولنبرج بيجتراب التي رأست فريق الباحثين في الدراسة، في رسالة بالبريد الإلكتروني ”تتعرض النساء اللائي يعملن في نوبات ليلية إلى ضوء في الليل يؤثر على الساعة البيولوجية ويقلل إفراز هرمون الميلاتونين“ وفقاً لما أوردته وكالة رويترز.

وأضافت مولنبرج: ”تبينت أهمية هذا الهرمون في نجاح الحمل، ربما بحماية وظيفة المشيمة“.

لكن زيف وليامز رئيس قسم طب الغدد الصماء التناسلية والعقم بمركز إيرفينج الطبي التابع لجامعة كولومبيا في نيويورك كان له رأي آخر  إذ وجد أن هذا النوع من البيانات ليس قوياً بما يكفي لإقناع الناس بأنهم بحاجة إلى تغيير أنماط حياتهم.

وأضاف أن أبحاثاً كهذه تشعره بالقلق لأن النساء اللاتي عانين من الإجهاض سوف يظنون أن العمل ليلا هو سبب الإجهاض مما قد يشعرهن بالذنب جراء ذلك.

وأكد على أنه حتى لو كان من الممكن إثبات أن نوبات العمل الليلية تزيد من خطر الإجهاض ”فهذا الخطر ضئيل للغاية والتوقف عن النوبات الليلية لن يكون له تأثير كبير على خفض معدلات فقدان الحمل“.

تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.