الروائح الطيبة قد تكون وسيلتك للخلاص من عادة التدخين!

الروائح الطيبة قد تكون وسيلتك للخلاص من عادة التدخين!

رصد (الحل) – إن كنت قد جربت مختلف الوسائل المخصصة لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن تدخينهم، تنصحك دراسة جديدة بتجربة أمر مختلف: الروائح المحببة إليك!

الإقلاع عن التدخين ليس مهمة سهلة، فقد وجد الباحثون في دورية علم النفس اللاقياسي أن نحو نصف المدخنين الذين حاولوا الإقلاع عن التدخين عادوا إليه مجددا في غضون أسبوعين وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.

أجرى فريق من الباحثين في جامعة بيتسبرج دراسة تختبر أثر الروائح على العادات المرتبطة في التدخين، أملاً في استغلال ميل المدخنين لروائح معينة في مساعدتهم على ترك هذه العادة.

طلب الباحثون من 232 مدخناً الامتناع عن التدخين لمدة ثماني ساعات قبل التجربة والاحتفاظ معهم بعلبة من سجائرهم المفضلة وقداحة.وطلب منهم أولاً استنشاق مجموعة من الروائح التي تعتبر طيبة بشكل عام مثل الشوكولاتة والتفاح والنعناع والفانيليا.

طلب منهم بعد ذلك ترتيب الروائح من الأفضل بالنسبة إليهم. كما استنشقوا روائح غير طيبة مثل مادة كيماوية مستخلصة من عش الغراب، وكذلك رائحة مستخلصة من أوراق التبغ ومنتجا عديم الرائحة كعامل محايد من أجل المقارنة وفقاً لما أوردته الوكالة.

تبين أن اللهفة على التدخين تراجعت لديهم بعد استنشاق الرائحة المحببة بدرجة 19.3 في المتوسط وانخفضت بعد استنشاق رائحة التبغ 11.7 نقطة وبعد تشمم المنتج عديم الرائحة 11.2 نقطة.

مع ذلك أكد مايكل ساييت الذي قاد فريق البحث أنه من السابق لأوانه معرفة تأثير حاسة الشم على المرضى بشكل قاطع لكن النتائج مثيرة للاهتمام وتدعم الحاجة لمواصلة البحث.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.