خاص ـ الحل العراق

أكد المحلل السياسي والباحث، #أحمد_الشريفي، اليوم الأحد، أن #الأحزاب_العراقية التي هددت باللجوء إلى #المعارضة تراجعت عن تهديدها ووعيدها لأنها بعيدة عن ثقافة “المعارضة”.

الشريفي قال في تصريحٍ لـ “الحل العراق”، إن “أحزاب #سنية وشيعية وحتى #كردية، هددت قبيل تشكيل الحكومة بأنها ستلجأ للمعارضة، في حال تأسيس الوزارات الجديدة وفق المبادئ القديمة، وتحديداً مبدأ المحاصصة التي تعمل عليه الأحزاب منذ عام 2005”.

وأضاف أن “الكيانات السياسية تراجعت عن تهديدها السابق، لأنها بعيدة ولا تعرف #ثقافة_المعارضة”، مبيناً أن “الوقت مبكر على هذه الأحزاب لتعرف أهمية المعارضة ومراقبة ونقد السلطات التنفيذية والتشريعية”.

ولفت الشريفي إلى أن “كل #الأحزاب_الحاكمة في العراق لن تعمل بمبدأ المعارضة، لأن هذا الأمر لا يوفر لها أي مناصب أو وزارات أو هيئات يمكنهم التصرف بها على طريقتهم وتعيين أعضائهم فيها”.

وشهدت الأسابيع التي سبقت عملية تشكيل الحكومة الحالية برئاسة #عادل_عبد_المهدي، سلسلة من البيانات الحزبية الغاضبة التي هددت باللجوء إلى المعارضة، مثل تحالف سائرون الذي يضم #التيار_الصدري والحزب الشيوعي بالإضافة إلى #أحزاب_سنية وكردية.

_____________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف