في العراق.. الحكومة تتغاضى عن رعاية عوائل قتلى المعارك ضد داعش

في العراق.. الحكومة تتغاضى عن رعاية عوائل قتلى المعارك ضد داعش

رصد- الحل العراق

ذكرت صحيفة (آي) البريطانية، نقلاً عن مقالٍ نشره موقع (BBC)، أن #الحكومة_العراقية لا توفّر لعوائل قتلى الفصائل الشيعية التي قاتلت تنظيم #داعش، أية رعاية كافية.

المقال الذي كتبه (روبرت فيسك)، أشار أيضاً إلى أن أكثر ما تلقتها عائلات القتلى، هي قطع أرض بعيدة عن مصادر المياه، لا يكاد ينبت فيها شيء.

وخاض آلاف المقاتلين المنتمين لفصائل شيعية مختلفة مدعومة من #إيران، القتال إلى جانب #الجيش_العراقي ضد مسلحي داعش، قبل القضاء عليه 2017.

ويؤكّد الكاتب، نقلاً عن عباس سعدي (مواطن عراقي فَقَدَ ابنه البالغ من العمر 23 عاماً) أنه «ليس نادماً على مقتل ولده لأنه لبى نداء الفتوى، التي كانت لجميع #العراقيين، بالمقابل لم تعوضني الحكومة عن فقدان ابني إلا القليل».

ويضيف، «كان يفترض على الحكومة العراقية أن تمنحهم قطعة أرض، ولكن الأرض التي حصلوا عليها تقع في #الصحراء، حيث لا يوجد فيها شيء سوى #الرمال».

ويذكر المقال، نقلاً عن سعدي، إن «الإيرانيين يهتمون بعائلات قتلاهم في #الحرب_العراقية_الإيرانية (بين عامي 1980 و1988).

 مبيناً «لكن عندما نكون في بغداد ونذهب إلى المكاتب الحكومية ونقدم لهم وثائق مَنْ فقدناهم، يقولون لنا أعيدوها إلى جيوبكم».

ويؤكّد كاتب المقال، أن الرسالة واضحة في هذه الشهادات، وهي أنه إذا أراد #العراق أن يتحد لابد أن يُحترم فيه جميع من قاتلوا أعداءه، من #السنة و#الشيعة على السواء، ولكن السياسة أقوى من الذاكرة والعراق ليس جاهزاً ليكون أرضاً لجميع أبطاله».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

رصد- الحل العراق

ذكرت صحيفة (آي) البريطانية، نقلاً عن مقالٍ نشره موقع (BBC)، أن #الحكومة_العراقية لا توفّر لعوائل قتلى الفصائل الشيعية التي قاتلت تنظيم #داعش، أية رعاية كافية.

المقال الذي كتبه (روبرت فيسك)، أشار أيضاً إلى أن أكثر ما تلقتها عائلات القتلى، هي قطع أرض بعيدة عن مصادر المياه، لا يكاد ينبت فيها شيء.

وخاض آلاف المقاتلين المنتمين لفصائل شيعية مختلفة مدعومة من #إيران، القتال إلى جانب #الجيش_العراقي ضد مسلحي داعش، قبل القضاء عليه 2017.

ويؤكّد الكاتب، نقلاً عن عباس سعدي (مواطن عراقي فَقَدَ ابنه البالغ من العمر 23 عاماً) أنه «ليس نادماً على مقتل ولده لأنه لبى نداء الفتوى، التي كانت لجميع #العراقيين، بالمقابل لم تعوضني الحكومة عن فقدان ابني إلا القليل».

ويضيف، «كان يفترض على الحكومة العراقية أن تمنحهم قطعة أرض، ولكن الأرض التي حصلوا عليها تقع في #الصحراء، حيث لا يوجد فيها شيء سوى #الرمال».

ويذكر المقال، نقلاً عن سعدي، إن «الإيرانيين يهتمون بعائلات قتلاهم في #الحرب_العراقية_الإيرانية (بين عامي 1980 و1988).

 مبيناً «لكن عندما نكون في بغداد ونذهب إلى المكاتب الحكومية ونقدم لهم وثائق مَنْ فقدناهم، يقولون لنا أعيدوها إلى جيوبكم».

ويؤكّد كاتب المقال، أن الرسالة واضحة في هذه الشهادات، وهي أنه إذا أراد #العراق أن يتحد لابد أن يُحترم فيه جميع من قاتلوا أعداءه، من #السنة و#الشيعة على السواء، ولكن السياسة أقوى من الذاكرة والعراق ليس جاهزاً ليكون أرضاً لجميع أبطاله».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة