دمشق (الحل) – أنكرت السلطات اللبنانية علمها بحوادث خطف السوريين التي تجري في لبنان مؤخراً، ولم يصدر عنها أي تصريح رسمي أو إجراء أمني.

وتكرر الانكار مع حالة اختطاف الدكتور غالب قطمة، من منطقة شتورا بعد الحدود السورية اللبنانية.

والدكتور غالب هو خريج جامعة القلمون السورية اختصاص هندسة عمارة، وتابع دراستي الماجستير والدكتوراه في إسبانيا قبل أن يعود إلى سوريا، ويتم اختطافه بعد نيته أن يزور لبنان بقصد السياحة مع خطيبته.

ونقلت مواقع محلية عن أصدقاء الدكتور المخطوف، أن سيارة لبنانية اصطدمت عمداً بسيارة الدكتور من الخلف، وعندما نزل من سيارته ليعاين ماذا جرى، قام الخاطفون بإلقاء القبض عليه ووضعه في سيارتهم والهروب سريعاً. وجرى ذلك على مرأى السيارات التي تمر من هناك على مدار الساعة.

وبعد وقت قصير، تواصل الخاطفون مع ذوي الدكتور، وطلبوا فدية «خيالية» قدرها مليون دولار أميركي!

وأكد سائقو خط الشام بيروت أن عائلة «طليس» اللبنانية هي من قامت بالتواصل مع ذوي الدكتور وطلب الفدية، وتشتهر هذه العائلة بعمليات السطو والتشليح والخطف التي تستهدف سيارات السوريين على وجه الخصوص.

«وربما من الطبيعي أن تنكر السلطات اللبنانية هذه الحالات، لكن ماذا عن السلطات السورية؟ كيف تصمت عن هذه الحالات ولماذا؟ وهل هي راضية حقاً عن حالات الخطف هذه؟» تساءل متابعون على وسائل التواصل الاجتماعي.

وحذر السائقون من سفر السوريين إلى لبنان في أوقات متأخرة، وأخذ الحيطة والحذر على الطريق.

إعداد: سعاد العطار – تحرير: سامي صلاح