ريف حماة (الحل) – أدت الأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية، إلى تشكّل السيول في الأراضي الزراعية، الأمر الذي أدى إلى إتلاف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية المزروعة بموسم #الكمون في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة بريف #حماة، ما زاد من خسارة المزارعين هذا العام.

وأفاد عيسى الحاج (مزارع من إحدى مناطق ريف حماة)، موقع «الحل السوري»، بأن «هذا العام ونتيجة استمرار هطول الأمطار والمنخفضات ازداد منسوب المياه بشكلٍ كبير، والتي أدت لتشكل سيول في الأراضي الزراعية مما أتلفت مساحات واسعة مزروعة بالكمون».

وأشار «الحاج»، إلى أنّ بعض المزارعين خسروا الموسم بشكلٍ كامل، على الرغم من أن تكلفة الدونم الواحد تبلغ حوالي 20 ألف ليرة سورية، إضافةً إلى أن أجور الضمان تعتبر غالية، وخاصةً التي لم تزرع بالكمون من قبل؛ إذ وصل ضمان الدونم الواحد إلى 35 ألف ليرة.

وتنتشر زراعة الكمون بشكلٍ كبير في ريف حماة الشمالي خلال السنوات الأخيرة، كونه من المواسم التي تحقق ربح كبير بمجهود وتكاليف قليلة.

ويعاني #القطّاع_الزراعي في عموم مناطق سيطرة المعارضة المسلحة بريف حماة، من مشاكل عدّة، لا سيما غلاء المستلزمات الزراعية وغلاء المحروقات، الأمر الذي أدى إلى عزوف الكثير من المزارعين في السنوات الأخيرة عن الزراعة.

 

إعداد: هاني خليفة – تحرير معتصم الطويل