100 قتيل للنظام والمعارضة في ريف حماة… والمواجهات مستمرة

100 قتيل للنظام والمعارضة في ريف حماة… والمواجهات مستمرة

وكالات (الحل) – شهدت مناطق شمال غرب سوريا، مواجهات، على خلفية هجوم شنه مقاتلو المعارضة لصد هجوم قوات النظام وحلفائها، الذي يستهدف آخر معقل رئيسي للمعارضة المسلحة على مدى أسابيع.

وقالت فصائل معارضة إنها سيطرت على ثلاث قرى رئيسية في ريف حماة في وقت متأخر يوم الخميس أثناء الهجوم المضاد، مشيرة إلى خسائر في صفوف قوات النظام.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المواجهات العنيفة تتركز على محوري كرناز والجملة في ريف حماة الشمالي، وسط تقدم لفصائل المعارضة، تمثل بالتقدم داخل الجملة، فيما تتواصل عمليات القصف البري والجوي بكثافة على محاور القتال ومحاور جبين وتل ملح التي سيطرت الفصائل عليها يوم أمس الخميس.

وارتفع عدد قتلى النظام إثر الهجوم المضاد لـ 53 عنصراً على الأقل، جثث الكثير منهم لم تتمكن قوات النظام من سحبها، كما ارتفع إلى 48 عدد عناصر فصائل المعارضة الذين قتلوا خلال القصف الجوي والبري والمعارك بريف حماة.

وأورد المرصد إحصائية لضحايا الهجمات الأخيرة، حيث قتل (1228) شخصا منذُ بدء “التصعيد الأعنف على الإطلاق” ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الجمعة الـ 7 من شهر حزيران الجاري، وهم ((357)) مدني بينهم 86 طفل و76 امرأة، ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف البري.

كما وثق المرصد خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ7 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1757)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية،

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه “منذ بدء القتال في نهاية أبريل نيسان تم قصف 24 منشأة صحية و35 مدرسة يخلال الأعمال القتالية”.

ووصف ينس لايركه، المتحدث باسم المكتب للصحفيين في جنيف يوم الجمعة ما يحدث في ريفي إدلب وحماة بـ “الأمر مروع…ويجب أن يتوقف”، مضيفاً أنه حتى في المستشفيات التي لم تقصف ”هناك خوف من احتمال القصف لذلك يرحل الأطباء وأطقم الرعاية الصحية ويمتنع المرضى عن الذهاب إلى هناك”، وفق وكالة رويترز.

تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.