الهاشمي: أميركا لم تتراجع عن ضرب إيران.. عبدالمهدي يحمي الحشد

الهاشمي: أميركا لم تتراجع عن ضرب إيران.. عبدالمهدي يحمي الحشد

خاص ـ الحل العراق

أكد #الخبير_الأمني والباحث في شؤون الجماعات المتطرفة #هشام_الهاشمي، اليوم الخميس، أن قرار #رئيس الحكومة #عادل_عبدالمهدي، بخصوص إغلاق مقرات فصائل #الحشد_الشعبي، جاء من أجل حماية هذه #الفصائل من أي استهداف عسكري وقانوني أميركي.

وقال الهاشمي، لـ”الحل العراق“، إن «ايقاف الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب الضربة العسكرية ضد إيران، ليس تراجعاً، إنما هو تريث عسكري، لأن الاستعدادات #مكتملة لضربة #عسكرية محدودة، لكن الإدارة الأميركية تريثت بتوجيهها بهكذا توقيت».

مبيناً أن «هذا #التريث، لم يأتِ بسبب #ضمانات قدمتها إيران لواشنطن، إنما #الولايات_المتحدة الأميركية ترى ان #العقوبات المكثفة هي أكثر تأثيراً من ضربة عسكرية محدودة، فهذا التريث جاء بقرار #أميركي بحت».

ولفت إلى أن «إغلاق مكاتب ومقرات #الحشد_الشعبي، له علاقة بتوجيه الضربة العسكرية الأميركية ضد إيران، فرئيس الحكومة عادل عبدالمهدي، أراد بهذا القرار صيانة وحماية الحشد الشعبي من استهداف #عسكري وقانوني بات وشيكاً».

وأكمل الهاشمي أن «بعض #فصائل الحشد الشعبي، قد تُستهدف بضربة عسكرية أميركية، أو ربما تُستهدف قانونياً من خلال وضعها على قوائم #الإرهاب الدولية، ولهذا السبب عبدالمهدي، أصدر الأمر الديواني الأخير، المتعلق بدمج الحشد في الجيش العراقي، وتحجيم صلاحيات الفصائل المسلحة».

وكان رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة #عادل_عبد_المهدي، قد أصدر في (1 تموز 2019)، أمراً ديوانياً بخصوص الحشد الشعبي، وجه بموجبه بدمج جميع فصائل الحشد الشعبي بمؤسسة #الجيش_العراقي، وإبعادها عن الاستقطابات السياسية، فيما توعد بملاحقة المخالفين.

جديرٌ بالذكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان قد أعلن في وقتٍ سابق، عن وقفه ضربة على إيران قبل 10 دقائق من بدئها، لأنها لن تكون رداً ملائماً على إسقاط إيران #طائرة مسيرة أمريكية، مؤكداً أنه سيفرض عقوبات جديدة على طهران.

مغرداً عبر “تويتر”، أنه أوقف الهجوم بعدما أبلغه أحد #الجنرالات أن 150 شخصاً سيقلون حتفهم، إذا تم توجيه ضربة إلى المواقع #الإيرانية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

الصورة المرفقة تعبيرية ـ أرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.