رصد ـ الحل العراق

أكد #الإعلامي العراقي #حيدر_الحمداني من محافظة #المثنى، اليوم السبت، أنه يتعرض إلى ملاحقة من #مجهولين بسبب كشفه لملفات فساد يتورط بها شخصيات نافذة في #الحكومة.

الحمداني قال في مقطعٍ مصورٍ نشرته وسائل #تواصل اجتماعي، وتابعه موقع “الحل العراق”، إن «هناك محاولة لقتل وتحجيم #الصحافيين، وتكميم #الكلمة الحرة، واليوم فُوجئت بكتابة تُركت على باب شقتي #الإيجار (مطلوب دم)».

وأضاف، «أنا لم أقتل أحداً وليس لدي #مشاكل مع #عشيرة أو جهة حزبية، وكل ذنبي أنني أرصد #التقصير الحكومي، وكميات #الأوساخ في الشوارع وتردي الوضع الخدمي، وأنقل صوت #المتظاهرين».

وبيَّن الحمداني أن «عصابة مجهولة، عناصرها من الملثمين وعجلات تلاحقه منذ أيام»، داعياً «رئيس الحكومة #عادل_عبدالمهدي ووزير الداخلية والقوات الأمنية لتوفير الحماية له ولأسرته».

وكان مركز “#حقوق” لدعم #حرية_التعبير في #العراق، وهو مركز يضمُّ مجموعة صحافيين وحقوقيين ، قد كشف في أبريل/ نيسان الماضي، عن احصائيةٍ مثيرةٍ، استعرضت أبرز حالات الاستهداف التي طاولت #مثقفين وإعلاميين.

وتبيَّن من خلالها، أن 37 حالة انتهاك وقعت بحق صحافيين عراقيين وكذلك متظاهرين، عدا عن مقتل الروائي #علاء_مشذوب بنيران مسلحين مجهولين في محافظة #كربلاء، وذلك خلال الربع الأول من العام الجاري فقط.

وبحسب تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود”، الذي صدر مطلع العام الجاري، فإن العراق قد احتل المركز 156 من أصل 180 دولة شاركت في #التصنيف.

فيما أكدت المنظمة أن وتيرة #الكراهية ضد الصحفيين قد تصاعدت إلى درجة جعلتها تبلغ حد #العنف، الأمر الذي أدى إلى تنامي الشعور بالخوف.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد وتحرير ـ وسام البازي

الصورة المرفقة للإعلامي (حيدر الحمداني) ـ أرشيفية

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.