رصد (الحل) – تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً حديثة لمطار دمشق الدولي من المدخل الرئيس لبوابات (المغادرون، والقادمون)، وقد أزيلت الصور الكبيرة لرأس النظام بشار الأسد، التي كانت تملأ واجهة المطار.

وربطت مصادر إعلامية مطلعة، واقعة إزالة صور #بشار_الأسد من على جدران مطار دمشق الدولي الخارجية، بالحديث عن استثمار الروس للمطار، وفقاً لموقع «الاقتصادي».

وقالت المصادر إنه: «شوهد عمال المطار قبل أكثر من شهرين، وهم ينزلون الصور، بإشراف مباشر من #إدارة_المطار وأجهزة الأمن»، ولكن ليست دفعة واحدة لكي لا تظهر عملية الإزالة بشكل واضح.

ووفق الموقع؛ فإنه «لم يتم الإعلان رسمياً عن منح الروس، عقد استثمار أو تأجير مطار دمشق الدولي»، على الرغم من التسريبات التي خرجت من كلا الطرفين وأكدت عملية الاستثمار بالتزامن مع إبعاد وإغلاق مقرات #حزب_الله والميليشيات الإيرانية القريبة من المطار.

فيما أكدت المصادر الخاصة بالموقع، أكدت أن «النظام يحاول البحث عن صيغة مع الروس لاستثمار مطار دمشق الدولي، بحيث لا تضعف من سلطته السياسية والاقتصادية داخل العاصمة دمشق».

يُشار إلى أن مصدر في #السفارة_الروسية_بدمشق كان قد كشف لوكالة «سبوتنيك» الروسية، بأن #شركات_روسية تبحث #استثمار_مطار_دمشق_الدولي وتوسيعه وزيادة القدرة الاستيعابية الصغيرة له والمقدرة بخمسة ملايين مسافر فقط، علماً أن المطار يضم العديد من الاستثمارات التي تخص عائلة الأسد، وبالتالي هو لا يريد التضحية بها، كونها تدر عليه أموالاً طائلة.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف