رصد (الحل) – في الوقت الذي تكثر فيه الشائعات عن الخلافات الحاصلة بين عائلتي الأسد ومخلوف، نشرت جمعية البستان التابعة لابن خال الأسد، رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، بياناً مختصراً أثار الجدل، وأكّد أن شيئاً ما يدور في الكواليس الخلفية.

وأكدت الجمعية في بيانها أنها «كانت ومازالت وستبقى جزء من الشعب العربي السوري في تقديم يد العون لكل محتاج ومريض ، وهي على استعداد دائم لتقديم الخدمات الطبية والخدمية والاجتماعية والمساعدات الطلابية على امتداد الجغرافيا الوطنية رديفة للجهات الحكومية».

وتابعت الجمعية بأنها «نهضت بدعم ورعاية قائد الوطن السيد الرئيس #بشار_الأسد .. واشتد عودها فمدّت يد العون للآلاف من الأحبة وساعدتهم في محنهم» في إشارة إلى احتمال تغيير قيادة ورعاية الجمعية، من آل مخلوف إلى الأسد.

وذكرت في ختام بيانها أنها «ما زالت مستمرة في تقديم كل المساعدات الطبية والخدمية والاجتماعية وستبقى الداعم الكبير للعلم وَلأبنائنا الطلبة»، وكأنها تؤكد على استمرارية العمل رغم الخلافات.

وانتشرت شائعات في الأيام القليلة الماضية، تؤكد وضع رامي مخلوف تحت الإقامة الجبرية، الأمر الذي نفته مصادر موقع (الحل)، دون أن تنفي حدوث خلافات مادية بين عائلتي الأسد ومخلوف.

وأكد مصادر الحل في وقت سابق أن العلاقة بين الأسد ومخلوف في أسوأ حالاتها، والسبب الأول لسوء العلاقة هو مادي ومرتبط بالأموال، لكن أيضاً الأمر لم يصل إلى مرحلة التدخل بالقوة.

وتواصل مراسلو موقع (الحل) في لبنان وسوريا مع عدد من رجال الأعمال السوريين المقرّب بعضهم من مركز القرار في دمشق، وبعضهم على علاقة شخصية مع مسؤولين يعملون في شركات رامي مخلوف، وتقاطعت المعلومات لكي تصل بأنه بالفعل «هناك اضطرابات بين أفراد العائلة الحاكمة، أو بين آل مخلوف وآل الأسد، وانعكس هذا الاضطراب بغياب مخلوف عن متابعة إدارات شركاته لمدة زادت عن الأسبوع، لكن مصادرنا تؤكد بذات الوقت، أن الخلافات هذه لم تصل بعد إلى درجة وضع مخلوف وإخوته تحت الإقامة الجبرية».

سامي صلاح

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.