عززت هيئة تحرير الشام في الشمال السوري من وجودها العسكري عند خطوط التماس مع فصائل “الجيش الوطني” لا سيما في مناطق ريف حلب الغربي.

وأفادت مصادر عسكريّة بأن الهيئة رفعت عشرات السواتر الترابيّة عند حدود مدينة دارة عزّة غربي حلب، وهي المنطقة المقابلة لمدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا.

كما استقدمت الهيئة العديد من الآليات العسكريّة الثقيلة والمقاتلين للتمركز في تلك المنطقة، حيث تتخوف الهيئة من احتمالية شن الفصائل لعمليّة عسكريّة، تهدف لإنهاء وجود الهيئة في الشمال السوري.

وكان “الجيش الوطني” أعلن في العديد من المناسبات احتمال شنّه عمليّة عسكريّة ضد من وصفها بـ”التنظيمات الإرهابيّة” وخصص بذلك تنظيم “حرّاس الدين” وهيئة تحرير الشام.

وقال رئيس المكتب السياسي لفرقة المعتصم (إحدى مكونات الجيش الوطني) مصطفى سيجري في مقابلة سابقة مع موقع الحل “لا بد من شن عملية عسكرية على التنظيمات الارهابية، ونحن نملك الإرادة لذلك، إلا أن تجفيف كل مصادر الدعم اللازم عن قواتنا ومنذ سنوات، وغياب الشريك الدولي الفاعل في الحرب على الإرهاب قد ساعد تنظيم النصرة والحراس في البقاء والهيمنة الى حد ما”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.