خاص- الحل العراق 

حذّر الباحث والخبير الاستراتيجي “مؤيد الجحيشي” المتظاهرين من مصيرٍ مجهول في حال تراجعوا عن مطالبهم، بعد التهديد الذي أطلقه القائد العام للقوات المسلحة ضد مَن أسماهم بـ «المخربين».

معتبراً أن بيان مكتب القائد العام للقوات المسلحة  الأخير،«إعلانٌ للأحكام العرفية في البلاد».

الباحث والخبير الاستراتيجي “مؤيد الجحيشي”- إنترنت

“الجحيشي” قال لمراسل الحل العراق: إن  «تهديد #المتظاهرين بالسجن والعقوبات الصارمة بحجة أنهم يقومون بتخريب الممتلكات العامة أو يقومون بالإضراب العام عن الدوام، هي محاولة جديدة لقمع التظاهرات عبر إيجاد مخارج قانونية لا تدين الحكومة».

لافتاً إلى أن «هذه الإجراءات هدفها قمع التظاهرات، والحكومة تعلم هوية المخربين والمندسين الذين يقومون بعمليات الحرق، لأنها هي من زرعتهم وسط #التظاهرات لتشويه صورتها».

وأضاف أن «الحكومة وبمساعدة إيرانية وضعت خطة لإنهاء التظاهرات والاعتصامات وبدأت هذا الأمر في #كربلاء والبصرة، وسيمتد إلى #بغداد وبطرق مختلفة، وأي تراجع من المتظاهرين سيؤدي إلى تصفيتهم مستقبلاً عبر الخطف والاغتيال».

وكان رئيس الحكومة العراقية #عادل_عبد_المهدي قد توعّد، أمس الجمعة،  في بيانٍ رسمي، من سماهم بالمخربين، بعقوبات صارمة قد تصل إلى السجن عشرين عاماً.

وقال البيان إن التظاهرات صاحبتها أفعال إجرامية وإرهابية وبشكل واضح للعيان بغية النيل من هيبة الدولة وإضعاف مقدراتها وتستهدف شعب #العراق وأمنه.

 

إعداد- محمد الأمير


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.