الأسد يواجه أسئلة حول حمزة الخطيب والتعذيب في سجونه بمقابلة جديدة

الأسد يواجه أسئلة حول حمزة الخطيب والتعذيب في سجونه بمقابلة جديدة

أجرى الرئيس السوري (بشار #الأسد) مقابلة مع قناة RT بنسختها الانكليزية، حول عدة ملفات، من بينها #تركيا، و #قوات_سوريا_الديمقراطية، والتعذيب في سجونه، والعملية السياسية، ركز فيها على تحميل الغرب مسؤولية كل ما يحدث في سوريا.

وحول العلاقات مع الرئيس التركي (رجيب طيب #إردوغان)، أكد الأسد أنه «لا يوجد أي مفاوضات بيني وبين #إردوغان»، لكنه اعترف في الوقت ذاته بانعقاد اجتماعات أمنية بين دمشق وأنقرة عبر الروس، ذكر أنها «حدثت مرتين أو ثلاث مرات ولم تفض إلى شيء».

ودافع الأسد عن قرار دعوة قوات سوريا الديمقراطية بالانخراط في الجيش السوري بالقول «لنقل إننا في مرحلة انتقالية، لأنهم سيحتفظون بأسلحتهم الآن، لكننا دعوناهم للانضمام إلى الجيش السوري. بعضهم رفض. لكن في الأيام القليلة الماضية قال بعضهم إنهم مستعدون للانضمام إلى الجيش السوري. وبالتالي، لا نعرف حتى الآن ماذا سيحدث، إلا أننا دعوناهم للانضمام إلى الجيش كي نعود إلى الوضع الطبيعي الذي كان سائداً قبل الحرب، عندما كانت هناك حالة من سيادة القانون وسيادة الدولة، ولا أحد غيرها».

وأضاف الأسد في جواب على سؤال لاحق حول العلاقة بين القوات الديمقراطية والأكراد «أولاً قوات سوريا الديمقراطية لا تتكون من أكراد وحسب؛ بل إنها مزيج من الأكراد والعرب وآخرين. ثانياً، عندما نتحدث قوات سورية الديمقراطية، فإن الأكراد فيها يمثلون جزءاً من الأكراد ككل. في حين أن أغلبية الأكراد كان لديهم علاقة جيدة مع الحكومة، وهذه الأغلبية من الأكراد تدعم الحكومة، إلا أن هذا الجزء المُسمى (حزب الاتحاد الديمقراطي) هو الذي دعمه الأمريكيون علناً، بالسلاح والمال، وهرّبوا النفط معاً»، وفق قوله.

وواجه الرئيس السؤال اتهاماً من المذيع حول تعذيب الطفل حمزة الخطيب، ليسارع الأسد بنفي كافة الروايات، والتأكيد على أن المعتقلات في سوريا «لا يوجد فيها أي عمليات تعذيب»، رغم آلاف الشهادات والأدلة والصور والمقاطع المصورة التي تثبت عكس ذلك.

وقال الأسد «ليس لدينا وحدات تعذيب. وليس لدينا سياسة تعذيب في سورية. لماذا نستخدم التعذيب؟ هذا هو السؤال، لماذا؟ هل هو وضع نفسي؛ لمجرد أنك تريد أن تعذب الناس بهذه الطريقة السادية؟ لماذا نمارس التعذيب؟ هل لأننا بحاجة إلى المعلومات؟! لدينا كل المعلومات»، على حد زعمه.

ونفى الأسد أن يكون لبلاده دور في عملية اغتيال زعيم داعش أبو بكر البغدادي، مشدداً على أنه «ليس هناك أي علاقة بين أي مؤسسة سورية وأية مؤسسة في الولايات المتحدة… ليس لدينا علاقات مع معظم الدول الغربية التي تلعب دوراً مباشراً ضد سورية»، بحسب وصفه.

وتجنب الرئيس السوري الإجابة عن المخطط الزمني لاستعادة إدلب، مؤكداً أن «الأمر لن يستغرق طويلاً عسكرياً عند البدء»، مبيناً في الوقت ذاته أن ما يفعله الجيش حالياً هو «إعطاء فرصة للمدنيين للخروج»، على حد قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.