خاص – الحل العراق

كَثُرت في الآونة الأخيرة حملات الاعتقال التي طالت عدداً من الناشطين والإعلاميين بمحافظة #الأنبار، بهدف إجبارهم على عدم انتقاد عمل الحكومة والدوائر الخدمية.

الصحافي محمود النعيمي، قال لمراسل “الحل العراق”: إن «هنالك إجراءات تعسفية تمارسها السلطات المحلية ضد كل من ينتقد أدائها، وواقع #الخدمات داخل محافظة الأنبار، وكذلك ضد كل منْ يتضامن مع عوائل الضحايا في المحافظات الجنوبية التي تشهد تظاهرات كبيرة، ويحاول التعبير عن رأيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي».

لافتاً إلى أنه «تفاجئنا بوجود حملات اعتقال طالت العديد من الناشطين وأخرهم الناشط خليل الجميلي، والذي تم اعتقاله دون وجود مذكرة قضائية بحقه، بسبب تضامنه مع عوائل ضحايا التظاهرات في مدينة #الناصرية».

وأضاف أن «المحافظة اليوم، تواجه منزلقاً خطيراً، وأن أغلبية الوسط الثقافي والإعلامي في الأنبار باتوا يتخوفون من إبداء رأيهم، خوفاً من أن تطالهم حملة الاعتقالات».

وأشار إلى أن «الأنبار اليوم في خطرٍ كبيرٍ، بسبب عدم احترام أراء الناس وقمع حرية التعبير، وعلى المحافظ التدخل لإيقاف هذه الحملة التعسفية ضد كل منْ ينتقد سوء الخدمات، حيث يتهم مباشرةً بأنه يتبع حزب البعث وتنظيم داعش، وهنالك جهات تحاول خلط الأوراق مجدداً، وأصبحنا أمام منزلق خطير، لأن السياسي والمسؤول هو شخصية عامة معرضة للنقد».

مبيناً أن «هنالك 7 من الناشطين من أهالي مدينة #الفلوجة غادروا المحافظة إلى #بغداد ومدن #إقليم_كردستان، حفاظاً على سلامتهم وحياتهم».

ونشرت وسائل إعلام محلية، في وقتٍ سابقٍ، خبراً يفيد بقيام السلطات المحلية في محافظة الأنبار، بنقل موظفٍ بإحدى دوائر مدينة #الرمادي مركز المحافظة إلى قضاء #القائم الحدودي، وذلك لانتقاده المستمر للعديد من المسؤولين في المحافظة، نتيجة سوء الخدمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

إعداد: علي الحياني

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.