انتقد عدد من النواب في مجلس الشعب التابع للسلطات السورية، السياسة الاقتصادية للحكومة، التي أدت إلى أزمات اقتصادية، واعتبروا أن الحكومة “تعلق فشلها على شماعة الحرب”.

واعتبر عدد من النواب، أن هناك إنجازات عسكرية، إنما على الجانب الآخر هناك انتكاسات اقتصادية، إضافة إلى أنه لا يوجد إجراءات لتحفيز المستثمرين، وهذا ما يدل على أن هناك إخفاقاً من الفريقين الحكومي والاقتصادي، بحسب صحيفة (الوطن).

وتساءل النائب (أحمد الكزبري) “أين تبسيط إجراءات تحفيز المستثمرين، الذي تم الحديث عنها؟ فإذا حصلت على ترخيص شركة خلال شهرين فإن أبو زيد خالك”، على حد تعبيره.

وأشار النائب (محمد رعد) إلى أن “سعر الصرف الرسمي أقل من النصف مقارنة مع السوق السوداء، وبالتالي حرمنا خزينة الدولة من كل التحويلات التي تأتي من الخارج، وهي بملايين الدولارات” وتساءل “من المستفيد من هذا الفرق الشاسع بين سعر الصرف النظامي وسعر السوق السوداء؟”.

بدوره، لفت النائب (نبيل صالح) إلى أن “الحكومات المتعاقبة منذ اعتماد نظام اقتصاد السوق الاجتماعي في 2000، لم تقدم أي اقتصاد مقاوم بقصد استثمار الطاقات الوطنية المتاحة داخل البلاد”.

وتابع أن “الاقتصاد الوطني كان يخسر في حالة غير مفهومة، في حين كان هناك انتصارات للجيش في أرض الميدان”، مضيفاً أن “جلّ ما عملته حكوماتنا الراشدة هو التلطي خلف الحرب حتى باتت الشماعة لتبرير الفشل الاقتصادي”.

كما اعتبر النائب (وليد درويش) أن لا تطوير في الإجراءات الاقتصادية”، موضحاً أن “الحكومة تتحدث عن موضوع ترشيد الاستيراد في حين هناك الكثير من السيارات الفارهة موجودة في السوق، كما أن البضائع التركية موجودة حتى في الصالات الحكومية”.

يشار إلى أن السوريين في مناطق السلطات السورية، يعانون من أزمات اقتصادية، أبرزها ضعف القوة الشرائية وتدني مستوى الدخل وتفشي البطالة، فضلاً عن ارتفاع كبير ومتواصل في الأسعار، وغياب الخدمات الأساسية.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.