قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو 260 مقاتلاً من ضمنهم ضابط برتبة نقيب، قد وصلوا ليل أمس الثلاثاء إلى ليبيا، ضمن حملة التجنيد لمقاتلين (مأجورين) تعمل تركيا على استخدامهم للقتال إلى جانب صفوف قوات حكومة الوفاق الوطني المدعومة منها، وبذلك يكون عدد المقاتلين الذين تم ارسالهم للقتال قد زاد عن 1250 مقاتل.  

وأكد المصرد نقلاً عن مصادر وصفها بالخاصة، أن “المقاتلين جميعاً من فصيل #فيلق_الشام وغالبيتهم من مهجري مدينة #حمص”. وأشار المرصد إلى أنه يجري التجهيز لنقل 300 مقاتل آخرين أمن الفيلق المذكور بعد عدة أيام إلى ليبيا.

وأكد المرصد الحقوقي أن عدد المجندين الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب قبيل توجههم إلى #ليبيا قد بلغ نحو 1700، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في #عفرين و مناطق #درع الفرات شمال وشمال شرق #حلب.

ولقي قبل أيام مقاتل سوري من الفصائل الموالية لتركيا خلال الاشتباكات الدائرة في العاصمة الليبية #طرابلس، أثناء قتاله إلى جانب #حكومة_الوفاق_الوطني المدعومة من الرئيس التركي #أردوغان.


وحسب معلومات “المرصد السوري”، فإن القتيل هو مقاتل في صفوف فصيل #السلطان_مراد، أحد أبرز الفصائل التي أرسلت مقاتلين للقتال في ليبيا بأوامر من أنقرة. وأن الفصيل يتكتم على الحادث وسيتم نعيه على أنه قتل في معارك شمال شرق سورياً.