هبطت الليرة السورية مجدداً إلى مستوى قياسي في السوق السوداء، لتلامس حاجز الـ1000 للدولار الواحد، متأثرة بعدم تدخل البنك المركزي، وليعكس ذلك على الشارع السوري الذي سخر من حملة «زكاتك خفض أسعارك» وتطبيقها على باقي الوزارات بسخرية شديدة.

ووفق متعاملون، فإن سعر صرف #الليرة سجل 990 ليرة للدولار الواحد، في السوداء، فيما ارتفعت أسعار الذهب ليسجل الغرام عيار21، رقماً قياسياً جديداً ويصل لنحو 42500 ألف ليرة.

وتراجعت الليرة في ظل أوضاع اقتصادية صعبة الأشهر السابقة، الأمر الذي دعت وزارة الأوقاف التابعة للحكومة السورية، مع نهاية العام الماضي، للحد من ارتفاع الأسعار في #دمشق إلى ما أسمته «زكاتك خفض أسعارك».

وطلب وزير الأوقاف #محمد_عبد الستار_السيد عند إطلاق الحملة، خلال لقائه الأئمة والخطباء في #دمشق، أن يطالبوا التجار «ليقوم كل منهم بتخفيض سعر سلعة أو سلعتين أو بيعها بسعر التكلفة»

وسخر السوريون مع بداية العام الجديد 2020 من تراجع #الليرة، ودعوا لتسمية الوزارات بـ«وزارات زكاتك».

وقال السوريون إنه وبعد النجاح الكبير لحملة «زكاتك خفص أسعارك» لا بد من أن تنضم باقي الوزارات إلى الحملة في 2020، واصفين كل وزارة بما تعانيه من أزمة، فجاءت التسمية كالتالي:

زكاتك اطفي الضو = وزارة الكهرباء

زكاتك سكر الواي فاي = وزارة الاتصالات

زكاتك تغطى بحرام = وزارة النفط

زكاتك خلي الراتب عنا = وزارة المالية

زكاتك عيدية = وزارة الداخلية

زكاتك صوموا تصحو = وزارة الأوقاف

زكاتك سكر محلك = وزارة التموين و التجارة الداخلية

زكاتك دبر حالك = وزارة الشؤون الاجتماعية

زكاتك سد نيعك = وزارة الإعلام

زكاتك شد حالك = وزارة الصحة

فهل تتحول الحكومة في عام 2020 إلى حكومة «الزكاة» السورية، وتصبح المبادرة حالة عامة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية عند جميع الوزراء.