وسّع “الجيش السوري” سيطرته جنوب مدينة #سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط انهيار في صفوف الفصائل العسكريّة، واقتراب القوّات المهاجمة من مركز مدينة #إدلب.

وأفادت مصادر عسكريّة بأن مجموعات #الجيش_السوري دخلت ظهر اليوم الثلاثاء إلى قرية جوباس التي تبعد كيلو متر واحد عن المدخل الجنوبي لمدينة سراقب، وذلك عقب قصف مكثف تعرضت له القرية خلال ساعات الليلة الماضية.

وكانت القوات الحكومية قد سيطرت أمس على قريتي داديخ وكفربطيخ قرب سراقب، وأصبحت موجودة على المحاور الجنوبي والشرقيّة للمدينة، التي تسعى للسيطرة عليها، لإكمال سيطرتها على طريق حلب – دمشق الدولي (m5).

ويشن الجيش بدعم من القوّات الروسيّة حملة عسكريّة هي الأعنف على مناطق الشمال السوري، تزامن ذلك مع موجات نزوح واسعة لعشرات الآلاف من المدنيين باتجاه الحدود السوريّة التركيّة، وسط مخاوف من وصول القوّات المهاجمة إلى مدينة إدلب التي تحوي أكثر من مليون مدني من مختلف المناطق السوريّة التي شهدت موجات تهجير خلال السنوات الماضية على يد “الجيش السوري” والميليشيات الموالية له.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.