الحل العراق ـ ودق ماضي

أدان المرجع الديني الأعلى في العراق #علي_السيستاني، اليوم الجمعة، الاعتداءات الأخيرة التي وقعت على #المتظاهرين في “ساحة الصدرين” بمحافظة #النجف، “من أي جهة كانت”، في إشارة إلى “القبعات الزرق” التابعين لزعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر.

وقال متعهد السيستاني في #كربلاء أحمد الصافي، خلال خطبة الجمعة بمدينة #كربلاء، إنه «على الرغم من النداءات المتكررة حول ضرورة نبذ #العنف والالتزام بسلمية التظاهرات، وتنقية الحراك الشعبي المطالب بالاصلاح من الأعمال التي تضر بمصالح الناس وتفقده تضامن المواطنين وتعاطفهم».

«إلا ان ذلك لم يحل دون وقوع حوادث مؤسفة ومؤلمة خلال الأيام الماضية سفكت فيها دماء غالية بغير وجه حق، وكان آخرها ما وقع في مدينة النجف»، بحسب الصافي.

وأكد «إدانة كل الاعتداءات والتجاوزات التي حصلت من أي جهة كانت».

مشيرة إلى أنه «لا غنى عن القوى الأمنية الرسمية في تفادي الوقوع في مهاوي الفوضى والإخلال بالنظام العام، فهي التي يجب أن تتحمل مسؤولية حفظ الأمن والاستقرار، وحماية ساحات الاحتجاج والمتظاهرين السلميين، وكشف المعتدين والمندسين، والمحافظة على مصالح المواطنين من اعتداءات المخربين، ولا مبرر لتنصلها عن القيام بواجباتها في هذا الإطار».

وبما يتعلق بالشأن السياسي، لفت الصحافي إلى أن «الحكومة الجديدة التي تحل محل الحكومة المستقيلة يجب أن تكون جديرة بثقة الشعب وقادرة على تهدئة الأوضاع واستعادة هيبة الدولة والقيام بالخطوات الضرورية لإجراء #انتخابات مبكرة في أجواء مطمئنة بعيدة عن التأثيرات الجانبية للمال أو السلاح غير القانوني أو للتدخلات الخارجية».

وشنَّت ميليشيا “#القبعات_الزرق” التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، خلال الأيام الماضية، هجوماً مسلحاً على المحتجين في محافظات النجف وكربلاء وذي قار و #بابل، مُستخدمين في هجومهم الأسلحة الخفيفة والمُتوسّطة.

فيما يواصل المتظاهرون في #بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الخامس على التتابُع، مُطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية (الفاسدة) على حَدّ قولهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة تحت إشراف أُمَمي.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.