منعت روسيا «مجلس الأمن الدولي»، خلال جلسته المنعقدة اليوم الأربعاءـ من إصدار بيان يدعو فيه أطراف النزاع إلى وقف إطلاق النار في إدلب السورية.

واعتبر مندوب #روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة «فاسيلي نيبينزيا»، في كلمة له خلال الاجتماع، أن محاولات إجبار الحكومة السورية على التفاوض مع من أسماهم «الإرهابيين»، في إدلب، لن تنجح، حسب «روسيا اليوم».

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت اليوم من “خطر تصعيد وشيك” في شمال غرب سوريا نتيجة التصريحات التركية الروسية.

وأشار المبعوث الأممي الخاص لسوريا «غير بيدرسون»، إلى أن التصريحات الأخيرة لكل من #أنقرة و #موسكو «توحي بخطر تصعيد وشيك بينهما».


وقال بيدرسون للصحفيين، «لا يمكنني الحديث عن أي تقدم لوضع حد لأعمال العنف في الشمال الغربي أو لإحياء العملية السياسية»، مؤكداً أن موسكو وأنقرة فشلتا في التوصل لأي اتفاق رغم المحادثات المكثفة بينهما.

في السياق، نقلت وسائل إعلام عن المتحدث باسم #البنتاغون «جوناثان هوفمان» قوله: «إن #الولايات_المتحدة تعتقد أن روسيا وتركيا قريبتان جداً من صراع واسع النطاق في إدلب السورية». معرباً عن أمله في أن يتجنبا ذلك عبر التوصل لاتفاق يوقف حدة الاشتباكات شمال غرب سوريا.