رصد – الحل نت

هو أرفع مسؤول إيراني يزور #العراق منذ مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني #قاسم_سليماني، مطلع يناير الماضي، إنه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في #إيران، ووزير الدفاع السابق، #علي_شمخاني.

التقى “شمخاني” إبّان زيارته #بغداد، برئيس الجمهورية #برهم_صالح، ثم أجرى اجتماعاً خاصاً مع رئيس #جهاز_المخابرات العراقي، #مصطفى_الكاظمي، شدّدَ فيه على ضرورة إخراج القوات الأميركية من العراق والمنطقة.

مُراقبون يرَون، أن زيارة “شمخاني”، تجيء لتعويض غياب “سليماني” الذي لعب طيلة سنوات دوراً بارزاً في توحيد مواقف الأطراف الموالية لإيران، من القضايا المهمة في العراق.

«زيارة “شمخاني” للعراق تُمثّل ذلك القلق العميق من ارتباك حلفائها، ومحاولة لإعادة ترتيب التأثير في المشهد السياسي العراقي، ورسالة من #طهران لـ #واشنطن، بسرعة الإمساك وملء فراغ سليماني»، قال ذلك المحلل السياسي “إحسان الشمري”، في تغريدة له عبر “تويتر”.

ذات الفكرة، ذهبَ إليها الخبير الأمني #هشام_الهاشمي، إذ قال في تدوينة عبر حسابه في “تويتر”، إن «شمخاني جاء لسد الثغرات في الملف السياسي التي أحدثها غياب “سليماني”، وعجز بديله “إسماعيل قاآني”، قائد فيلق القدس الجديد، عن إنجاز المهمة».

“الهاشمي”، بيّن عدة أهداف تتعلق بزيارة “شمخاني”، منها أنها جاءت «للتأكيد على إنجاز مهمة إخراج القوات الأميركية والتحالف الدولي من العراق، واختيار رئيس وزراء جديد، ومساعدة البيت السياسي الشيعي في ذلك»، بالإضافة إلى «تفعيل التفاهمات الاقتصادية العراقية – الصينية».

وتشهد القوى الشيعية، أكبر مأزق سياسي تعيشه على امتداد /17/ عاماً من تسيّدها على المشهد السياسي العراقي، خصوماتٌ وخلافات لا مثيل لها، كانَت (خفيّة عن الأنظار)، لكن غياب “قاسم سليماني” كشفَ “الفوضى المستورَة” في البيت السياسي الشيعي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة