أكد رئيس الوزراء العراقي المكلف #عدنان_الزرفي على تمسكه بمهمة تشكيل الحكومة العراقية في وقت تكثف فيه #الأحزاب الموالية لإيران من ضغوطها لاستبعاده.

وبحسب تعهدات الزرفي بأنه «سيشكل حكومة وطنية تستمد شرعيتها من #البرلمان، بعد التشاور مع الكتل السياسية، بما يلبي مطالب الشارع العراقي».

وكلف الرئيس #برهم_صالح، في 17 مارس الماضي، الزرفي بتشكيل الحكومة، على أن يقدم تشكيلته الوزارية إلى البرلمان خلال شهر، للتصويت على منحها الثقة من عدمها.

وتستمر الكتل الشيعية المناهضة لتولي الزرفي رئاسة الحكومة، باتهام الأخير بأنه جاء بدعم أميركي لتنفيذ مشاريع #الولايات_المتحدة في العراق.

كما تجري 5 كتل سياسية شيعية، هي تحالف الفتح، والعقد الوطني، والنهج الوطني، منذ نحو أسبوعين، حوارات للاتفاق على تقديم مرشح جديد إلى #رئيس_الجمهورية، بدلاً من الزرفي.

وبالرغم من كذلك، قدم الزرفي برنامجه الحكومي إلى البرلمان بخطاب رسمي، اليوم السبت، تضمن عدداً من البنود والفقرات المهمة التي تعهد فيها بإجراء #انتخابات مبكرة في البلاد خلال مدة أقصاها عام واحد وتلبية مطالب #المتظاهرين.

وستخلف الحكومة المقبلة حكومة #عادل_عبدالمهدي، التي استقالت في الأول من ديسمبر 2019، تحت ضغط احتجاجات شعبية غير مسبوقة، بدأت مطلع أكتوبر من العام نفسه.

ويطالب المحتجون، الذين علقوا فعالياتهم لمنع تفشي فيروس #كورونا، برئيس وزراء نزيه ولم يتول سابقاً مناصب رسمية، ومستقل عن الكتل السياسية، وغير مرتبط بالخارج، خاصة #إيران، التي ترتبط بعلاقات وطيدة مع القوى الشيعية الحاكمة في بغداد، منذ عام 2003.

ويصر المحتجون على رحيل ومحاسبة كل الطبقة السياسية الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام #صدام_حسين، في 2003.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.