تشهد المعابر الحدودية غير النظامية في شمال #إدلب، حركة نشطة من عمليات تهريب البشر من خارج الحدود، حيث عاد العديد من اللاجئين السوريين الذين بات من الصعب عليهم البقاء في #تركيا، نتيجة  الانتشار الواسع لفيروس #كورونا وما تسببت به إجراءات الحظر من تفشي البطالة وانعدام فرص العمل.

ويتقاضى المهربون مبالغ مالية  تصل حتى 300 دولاراً عن كل شخص يرغب بالعودة إلى مدن وبلدات الشمال السوري، غير أن عمليات التهريب تلك لا تقتصر فقط على العودة، بل أنها شهدت أيضاً نشاطاً ملحوظاً في الاتجاه الآخر (من سوريا إلى تركيا)، حيث وجد العديد من الشبان في ذلك فرصة للخروج أملاً بالهجرة إلى أوروبا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويعيش أهالي مدن وبلدات الشمال السوري حالة من القلق والترقب، جراء الانتشار الواسع للاصابات في تركيا واحتمال انتشار العدوى عبر الأشخاص الذين وصلوا عبر طرق التهريب.

تجدر الإشارة إلى أن قرابة 447 مدني، من بينهم 78 طفلاً دون سن (18) و44 امرأة، فارقوا الحياة نتيجة استهدافهم بالرصاص من قبل  حرس الحدود التركي، خلال محاولاتهم دخول الأراضي التركية بشكل غير شرعي، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.