أرسل «#الجيش_السوري» تعزيزات عسكريّة إلى جبهات ريف #إدلب الجنوبي وريف #حماة، في وقت أكدت فيه مصادر عسكريّة رفع القوّات السوريّة لجاهزيّتها في تلك المناطق.

وأفادت مصادر محليّة بأن الجيش السوري أرسل خلال اليومين الماضيين مجموعات من الفرقة الرابعة إلى معسكر جورين في منطقة سهل الغاب بريف #حماة الغربي ومحاور ريف إدلب الشرقي، لاسيما محيط مدينة سراقب، إذ تضم التعزيزات مئات العناصر وعشرات الآليات والمدرعات.

وتتعرض مناطق سيطرة فصائل المعارضة في إدلب وحماة لقصف مدفعي متكرر من قبل «الجيش السوري»، وذلك على الرغم من سير اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه في الخامس من الشهر الفائت، بعد لقاء بين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتن” ونظيره التركي “رجب طيّب أردوغان”.

وشهدت محافظة إدلب خلال الأسابيع الماضية دخول دوريّات عسكريّة مشتركة بين #روسيا وتركيا، على الطريق الدولي #حلب – اللاذقيّة، وذلك تنفيذاً لاتفاق موسكو بشأن المحافظة.

وهددت الحكومة السوريّة في وقت سابق من الشهر الماضي ببدء «#الجيش_السوري» عمليّة عسكريّة، لاستعادة الطريق الدولي، وذلك بدعم مباشر من القوّات الروسيّة، بحال فشل تنفيذ اتفاق موسكو الأخير.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.