أرسل #الجيش_التركي تعزيزات عسكريّة جديدة إلى محافظة #إدلب، لدعم نقاط المراقبة التركيّة، وإقامة نقاط أخرى، تزامناً مع سريان اتفاق موسكو في المنطقة.

وأفادت مصادر محليّة لموقع الحل بأن القوّات التركيّة أنشأت اليوم الاحد نقطة مراقبة جديدة في بلدة «بسامس» قرب منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الغربي، إذ توجه الرتل العسكري إلى المنطقة لإقامة النقطة العسكريّة.

ومنذ أسابيع تواصل القوّات التركيّة إرسال الأرتال العسكريّة إلى محافظة إدلب، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم توقيعه في موسكو بعد لقاء بين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتن” ونظيره التركي “رجب طيّب أردوغان” في الخامس من الشهر الفائت.

وينص اتفاق موسكو على وقف إطلاق النار في الشمال السوري، وتسيير دوريّات عسكريّة مشتركة بين روسيا وتركيا على الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة المعروف بـM4، حيث شهد الطريق حتى الآن تسيير أربع دوريّات مشتركة كان آخرها يوم الأربعاء الماضي.

وهددت الحكومة السوريّة في وقتٍ سابق من الشهر الماضي ببدء «#الجيش_السوري» عمليّة عسكريّة، لاستعادة الطريق الدولي، وذلك بدعم مباشر من القوّات الروسيّة، بحال فشل تنفيذ اتفاق موسكو الأخير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.