شهدت محافظة #إدلب خلال الليلة الماضية خروقات عدّة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ الخامس من الشهر الفائت في المنطقة.

وأفادت مصادر محليّة لموقع «الحل نت» بتجدد القصف المدفعي فجر اليوم من قبل «الجيش السوري»، على قرى البارة وكنصفرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، في حين لم ترد معلومات عن وقوع إصابات.

ورغم القصف المتقطّع الذي تشهده مناطق بريف إدلب، إلا أن المحافظة تعيش حالة من الهدوء النسبي منذ توقيع اتفاق موسكو بين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتن” ونظيره التركي “رجب طيّب أردوغان: بعد لقاء جمعهما في العاصمة الروسيّة مطلع الشهر الفائت.

وينص اتفاق موسكو على وقف كامل لإطلاق النار بين فصائل المعارضة والقوّات السوريّة، إضافة إلى تسيير دوريّات عسكريّة مشتركة بين روسيا وتركيا على الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة المعروف بـm4.

وسمح الهدوء الذي تعيشه المحافظة لآلاف العائلات النازحة في مخيّمات الشمال السوري، بالعودة إلى منازلهم لا سيما في مناطق ريف إدلب الجنوبي الشرقي الواقعة على خط التماس بين الفصائل و«الجيش السوري».

وعاد آلاف النازحون إلى قرى مدينة جسر الشغور، كذلك شهدت مدينة أريحا عودة تدريجيّة للحياة الطبيعية بعد عودة النازحين، وفتح المحال التجاريّة، فيما تعمل الجهات المحليّة على صيانة البنى التحتيّة ومحطّات التيّار الكهربائي لعودة الكهرباء إلى المنطقة.

وكانت محافظة إدلب شهدت موجة نزوح غير مسبوقة مع نهاية العام الماضي، جرّاء العمليّات العسكريّة التي نفّذها «#الجيش_السوري» في المنطقة، تزامناً مع قصف المناطق السكنيّة بالمدفعيّة والطيران، إذ تمكنت القوّات النظامية وبدعم روسي من فرض سيطرتها على العديد من مناطق ريف إدلب أبرزها #معرة_النّعمان وجرجناز.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.