كشف المكتب المركزي للإحصاء التابع للحكومة السورية، أنه يجري مسحاً على الأسعار للحصول على معدل التضخم الحاصل بسبب فيروس كورونا المتسجد.

وقال مدير المكتب “إحسان عامر” في تصريح لصحيفة (الوطن) إن «مسح #الأسعار، سوف يظهر تداعيات #كورونا على الأسعار ومعدّل #التضخم».

أما تأثّر الأنشطة #الاقتصادية، ومؤشرات الاقتصاد الكلي بالفيروس، فسوف يظهر عند حساب الناتج المحلي في نهاية العام، بحسب عامر.

وبدأت الحكومة السورية منذ أوائل آذار الماضي، باتخاذ قرارات لتطبيق إجراءات احترازية من فيروس كورونا، ومنها إغلاق فعاليات اقتصادية وخدمية، إلا أن الحكومة سمحت قبل أيام بعودة تلك الفعاليات للعمل بشرط الالتزام بتعليمات خاصة بالوقاية من الإصابة بالفيروس.

وكانت الحكومة السورية أعلنت في الـ ٢٢ من آذار الماضي عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في #سوريا، وحتى اليوم تم تسجيل ٤٧ إصابة، توفي منها ٣، وشفيت ٢٩.

ويعرَّف #التضخّم بأنّه الزيادة العامة في أغلب الأسعار، ويرافقها تأثير في قيمة النقود المتداولة، ممّا يؤدّي إلى انخفاض في قيمتها الفعليّة، إذ فقدت الليرة السورية أكثر من ٢٠ ضعف قيمتها، مقارنة بما كانت عليه في 2011.

وتشهد أسواق مناطق السلطات السورية ارتفاعاً متكرراً، وفلكياً في أسعار المواد الأساسية، وحجة #التجار دوماً هي ارتفاع سعر صرف #الدولار أمام الليرة السورية، وفيروس كورونا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.